اتهم الشباب المشاركون في جلسة "تأثير السينما والدراما في تشكيل وعي الشباب" الأفلام السينمائية بالمساهمة في تشويه سلوك الشعب وخاصة الشباب بتصوير نموذج البلطجي مثل فيلم إبراهيم الأبيض وعبده موتة. لم تكن الأفلام السينمائية والمسلسلات التى ظهرت مؤخرا اغضبت الشباب المصري فقط بل أثارت جدلا واسعا ضم جميع طوائف الشعب. نرصد فى التقرير التالي أهم الأفلام التى اتهامها المؤتمر الوطني للشباب: "ريجاتا" احتوى فليم" ريجاتا" على مشاهد إباحية اثارت جدلا واسعا فى الشارع المصري، وادت إلى انهيار السلوك والحضارة المصرية ، بسبب احتوائه على العديد من الألفاظ البذيئة والمشاهد الساخنة الخادشة للحياء العام، واعتبره البعض عملاً يحرض على المجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة . "زجزاج" الفليم الذي وجه له انتقادا حادا وهجوما شرسا بسبب مشاهده الساخنة، ويتحدث الفيلم عن أربع فتيات يمثلن نماذج مختلفة من المجتمع المصري، كل منهن لها حكايتها وقصة حبها وارتباطها وعملها ومشاكلها اليومية التي تواجهها، وتعمل الفتيات في ديسكو 5 نجوم. "الأسطورة" تضمن مسلسل الأسطورة للفنان محمد رمضان بعض المشاهد التى أثارت الجدل وساهمت فى تشويه الشعب وخاصة الشباب، فى الاعتماد على العنف وتجارة السلاح والخروج عن العادات والتقاليد الشرقية والقانون. كما لوحظ بعد عرض هذا المسلسل قيام بعض الاشخاص فى تقليد رمضان فى بعض سلوكياته الخاطئة التى اضرت بالمجتمع مثل"حلق الراس وترك الذقن". "حلاوة روح" وفي عام 2014، أثار فيلم "حلاوة روح"، بسبب قصته التي يظهر فيها طفل في مشاهد جنسية مع جارته الجميلة، جدلا أيضا واسعا فى الشارع المصري والتى تدور قصة الفيلم في إطار اجتماعي رومانسي. وشهد الفيلم هجوما حاد لاسيما من جانب المشاهدين وإعلام ورجال الدين اللذين طالبوا بمنع عرض الفليم الذي يساهم فى تدنى أخلاق الشباب ويفسد المجتمع بأثره.