نشر موقع "إن بي سي" الأمريكي تقريرًا عن تدخل المشاكل الشخصية في السياسة وعلاقتها بحادثة تسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون -التي هزت الحزب الديموقراطي- بين كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمرشحة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون. وأضاف الموقع أن الشائعات المنتشرة لا تقتصر فقط عن تورط بوتين في تسريبات بريد كلينتون لانحيازه لسياسات دونالد الترامب المرشح الجمهورى لرئاسة الولاياتالمتحدة، بل ورائها مشاكل شخصية بين الطرفين منذ عام 2011. وأعزي موقع ان بي سي الإخباري السبب وراء الضغينة التي يحملها بوتين نحو كلينتون، حيث أنتقدت كلينتون سياسة بوتين وشبهته بالزعيم النازى أدولف هتلر في 2014، مصرحة: "أشك بأن لديه روح". وأشار مايكل ماكفول، سفير الولاياتالمتحدة في روسيا فى تصريحات مهاجمة للرئيس الروسي: "يري بوتين أن كلينتون تهدد سياساته الخارجية والسياسة التي يحكم بها روسيا". وأوضح الموقع أن خبراء حماية الإنترنت صرحوا بأن جميع الأدلة عن حادثة التسريب تشير إلي اتجاه واحد، وهو الهكر الروسى إشارة إلى تصريح عدد من المسئولين التابعين لنظام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن كلينتون عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، كانت أكثر المتحدثين عدوانية اتجاه روسيا بالإضافة لتدخلها في سياسة بوتين في الأنتخابات البرلمانية الروسية لعام 2011، حيث طعنت في النتائج و قالت: "إن الشعب الروسي كأي شعب في العالم، لديه الحق في التصويت ويجب أن تحتسب أصواتهم."