في جنازة عسكرية مهيبة ودعت محافظة بورسعيد أحد أبنائها الأبطال الشهيد مقدم محمد الحسينى، رئيس مباحث أبو صوير بالإسماعيلية، الذى قتل برصاص الغدر والخيانة، فى جنازة عسكرية. خرجت الجنازة من مسجد عبدالرحمن لطفى، تقدمها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء محمود الديب، مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء، واللواء زكى صلاح، مدير أمن بورسعيد، واللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية، وقيادات الأمن ببورسعيد والإسماعيلية، وعدد كبير من القيادات التنفيذية وزملاء الشهيد ومواطنى بورسعيد، وقد خرج الجثمان ملفوفًا بعلم مصر على عربة إطفاء وعزفت موسيقى الشرطة سلام الشهيد، وردد المشيعون "يسقط يسقط الإرهاب" و"بالروح.. بالدم.. نفديك يا شهيد" و"إضرب.. إضرب الإرهاب". وقد ندد الشيخ أحمد النادى، إمام وخطيب المسجد، بكل يد تغتال الأبرياء والشرفاء من أبناء الوطن من رجال الجيش والشرطة الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن الوطن بدمائهم الذكية والطاهرة، مطالبًا بعدم الرحمة مع كل يد تمتد ضد الوطن ومواصلة الكفاح والتطهير لكل عناصر الإرهاب والفساد. كان الفقيد لفظ أنفاسه الأخيرة مساء السبت بمستشفى جامعة قناة السويس التخصصي بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أثناء ترؤسه حملة أمنية لمطاردة الهاربين من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية مساء الخميس الماضي.