في الوقت التي تعيش فيه سوريا في حروب أهلية وهجوم وقصف، يعيش أقارب وقيادات النظام السوري في القصور الفاخرة بلندن وباريس والتمتع بحياة بعيدة كل البعد عن حياة المدنيين السوريين، وهم قلة قليلة فقط الذين ساعدوا في إقامة حكم عائلة الأسد في سوريا. ومن الرجال الذين ساعدوه رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار، حيث بدل منزله الواقع في سوريا بمنزل مكون من تسع غرف نوم في ولاية مايفير بباريس، يقع بجانبه منزل فخم لابنه سوار مكون من ثمانية غرف نوم. ثم عبد الحليم خدام، الذي ساعد حافظ الأسد على الاستيلاء على السلطة في السبعينات، وأقام التحالف المزور بين سوريا وإيران والتي أدت إلي مقتل 241 جندي أمريكي، ويعيش الآن في طريق مسور في فيلا سعيد بباريس. واجه رفعت الأسد تحقيقات حول كيفية جمعه عدة ملايين علي الرغم من طرده من سوريا وهو لا يملك شئ من قبل 30 عامًا. وتدعو محاكم فرنسا إلي فحص مجئ وذهاب الأسد وأبناءه، ونفى الأسد بشدة الاستحواذ على أصول في فرنسا من خلال وسائل غير قانونية.