أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ال18 المجتمعين، اليوم الاثنين، في لوكسمبور لايرغبون فرض عقوبات على روسيا، بسبب تحالفها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت "موجيريني" فى تصريحات صحفية لها اثناء وصولها إلى الاجتماع "رأيت أن هذا تم تداوله بشكل واسع في وسائل الإعلام، إنما ليس في اجتماعاتنا. لم تطرح أي من الدول الأعضاء المسألة في أي منها". لكنها لم تستبعد مناقشة عقوبات جديدة تستهدف نظام الأسد، إضافة إلى العقوبات المفروضة حاليا. وقالت "ثمة مناقشات حول هذا الموضوع بالطبع، هذا من ضمن الاحتمالات المطروحة". من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إنه خلال الاجتماع الذي يتوقع خلاله أن يطغى الملف السوري على القسم الأكبر من المناقشات "سندرس كل الخيارات التي تسمح بالضغط بشكل أكبر بكثير على نظام بشار الأسد، إنما كذلك على حلفائه". وأشارت موجيريني إلى أن الاتحاد الأوروبي يملك "أدوات كثيرة أخرى" غير العقوبات. وشددت مرة جديدة على ضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع وضمان وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى الضحايا. وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن معلقا على احتمال فرض عقوبات على روسيا التي تخضع أساسا لإجراءات عقابية أوروبية على خلفية دورها في النزاع الأوكراني وضمها القرم عام 2014، "لن نتوصل إلى إجماع، هذا ليس الوقت المناسب، وستكون له عواقب عكسية".