كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد، ارتفاع أعداد المصريين تحت خط الفقر على مستوى إجمالى الجمهورية من 16.7% عام 1999-2000 إلى 21.6% عام 2008-2009 ثم إلى 25.2% عام 2010-2011 لتصل مؤخرا الى 27.8% ممن اجمالى سكان مصر عام 2015. وفقا لآخر بيانات بحث الدخل والإنفاق العام الماضى. وأشار الجهاز إلى أن الفترة من 1999-2000 حتى 2008-2009 شهدت زيادة في نسبة الفقر المدقع وانخفضت هذه النسبة فى عام 2010-2011 ، واستمرت فى الانخفاض فى عام 2012-2013، ولكن عاودت الارتفاع في عام 2015 لتصل إلى 5.3%من السكان وقد يرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية. وأشار الجهاز فى إحصائية عرضها اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفقر الذى يوافق 17 أكتوبر بهدف تعزيز الوعي للحد من الفقر والفقر المدقع في كل الدول وبشكل خاص في الدول النامية، إلى أن احتفالية هذا العام استثنائية لحلولها بعد اعتماد جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن 17 هدفا جديدا وطموحا، أهمها القضاء على الفقر في كل صوره وأشكاله في كل أنحاء العالم. وأوضح أن مؤشرات الفقر تستخرج من نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك التي تجريها أجهزة الإحصاءات الوطنية بكل دول العالم وتختلف دورية تنفيذ هذا البحث من دولة لأخرى ومعظمها تجريه كل خمس سنوات أما في مصر يجرى كل سنتين اعتبارا من عام 2008 ونفذ آخر بحث عام 2015. لفت الجهاز إلى أن الفقر المدقع يعني الفقر الغذائي أي عدم قدرة الفرد أو الأسرة على توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية وأن الفقر المادى يعنى عدم قدرة الفرد أو الأسرة على توفير احتياجاتهم الأساسية الغذائية وغير الغذائية المتمثلة في (المأكل، المسكن، الملبس، الصحة، التعليم، المواصلات، الاتصالات).