افتتح الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر بعنوان "العنف في المؤسسات التعليمية " المظاهر – الأسباب – سبل المواجهة "، الذي تنظمه كلية التربية بجامعة الفيوم بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية، ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام على التوالي. وأكدت الدكتور آمال ربيع كامل عميد الكلية ورئيس المؤتمر أن العنف المدرسي مظهر من مظاهر العنف وصورة من صوره المتعددة، وهو عبارة عن ممارسات نفسية أو بدنية أو مادية يمارسها أحد أطراف المنظومة التربوية وتؤدي إلى إلحاق الضرر بالمتعلم أو بالمعلم أو بالمدرسة ذاتها. وأشارت إلي تعريف العنف المدرسي بكونه " مجموع السلوكيات العدائية غير المقبولة اجتماعيا والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على النظام العام للمدرسة سواء مورست داخل حرم المؤسسة التربوية أو خارجه ". وأضاف أنه يشارك في المؤتمر العديد من الباحثين من جامعات مصرية وعربية بمجموعة أبحاث أكاديمية؛ لتوسيع التناول والكشف عن حقيقة أسباب ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية، ولتناقل وتبادل الخبرات والاهتمامات بين الباحثين والأكاديمين وأوضح الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن العنف في المؤسسات التعليمية أصبح اليوم ظاهرة خطيرة على المجتمع، والخطير في الأمر هو غياب الإهتمام به نظريا وعلميا والبحث في مسبباته ودواعي انتشاره الخطير ، فالعلاقات الإجتماعية أصبحت مهددة داخل المؤسسة التعليمية.