نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بعض الأسباب وراء رغبة تركيا الملحة في البقاء في العراق. أفادت المجلة بأن العلاقة بين كلاً من الموصل وأنقرة توترت بعد تصويت البرلمان التركي في الشهر الماضي علي تمديد مدة بقاء الجيش التركي بالقرب من حدود محافظة الموصل. واعتبر حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي ذلك بمثابة " انتهاك صريح" للسيادة العراقية، مما دفعه لطلب عقد جلسة لمجلس الأمن اعتراضاً علي تدخل تركيا فى عملية تحرير نينوى. وأعزت مجلة السبب وراء رغبة تركيا في البقاء في الموصل إلى قلقها من سيطرة حكومة بغداد الشيعية بعد رحيل قوات داعش، زاعمة ان وجود سيطرة الشيعة على محافظة الموصل - والتى تعتبر أكبر المحافظات السنية فى العراق- سيولد صعوبات أمام الوجود السني مما سيساعد فى زيادة هيمنة الاكراد على المناطق التى تسيطر عليها الان. وتحرص تركيا علي الأستمرار في تدريب السنة لمواجهة تنظيم داعش والشيعة موضحة للولايات المتحدة أنها لا تحتاج الأكراد في مواجهة التنظيم، حرصا علي المحافظة على التواجد السنى داخل المحافظة.