صدر أمر ملكى بالإبقاء على مسميى بابى "الفتح" و " العمرة " في الحرم المكى الشريف، دون تعديل . جاء ذلك في ختام اجتماع لجنة مكلفة بإعادة النظر في تسمية وترقيم أبواب الحرم المكى الشريف برئاسة الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي . وذكر بيان صحفى اليوم الأربعاء ان اللجنة بحثت عددا من الموضوعات المتعلقة بالتسمية والترقيم لأبواب المسجد الحرام الأخرى . حضر الاجتماع أعضاء اللجنة د.محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام ، والمستشار محمد القويفلي، والمهندس عبدالمحسن بن حميد ، لتنفيذ التوجيهات الكريمة . يذكر ان تسميات أبواب الحرم المكى وكذلك ابواب الحرم النبوى الشريفين ارتبطت بعمليات التوسعة التى شهدها الحرمان في العصور المختلفة للدولة الاسلامية ، وكذلك عمليات التوسعة والتطوير التى تمت في العهد السعودى منذ قيام المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذى اعلن مؤخرا عن اكبر توسعة في تاريخ الحرم المكى من الجهة الشمالية والتى يستغرق تنفيذها حوالى ثلاث سنوات ستضيف ابوابا جديدة الى الحرم بمسميات جديدة من المتوقع ان يكون من بينها باب الملك عبد الله.