بدء أعمال المؤتمر الدولي التاسع لجراحي الفم والوجه

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي التاسع للجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والفكين بالقاهرة، اليوم الخميس، تحت رعاية جامعة بدر Buc ومشاركة 350 طبيبا وباحثا، بينهم 50 طبيبا أجنبيا وعربيا للمشاركة في أعمال المؤتمر الذي استضاف وللمرة الثانية مؤتمر الجمعية الأفريقية لجراحي الفم والوجه والفكين، كما حضره الدكتور ياسر الجندي نقيب أطباء الأسنان، وكلا من الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة بدر والدكتور إبراهيم القلا نائب رئيس الجامعة.
أكد الدكتور خوليو اسير، رئيس الجمعية العالمية لجراحي الفم والوجه والفكين من أسبانيا، في كلمته التي ألقاها عبر خاصية الفيديو كونفرانس، أنه يعبر عن ثقة الأطباء في مجال جراحة الفم والوجه والفكين من دول العالم في المكانة العلمية لمصر بشكل عام والجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والفكين علي وجه الخصوص، هذا التخصص الدقيق جدًا على مستوي العالم، وطالب بضرورة التطوير المستمر، مؤكدًا أن مستقبل تطوير جراحات الفم والوجه مرتبط بالأجيال الجديدة والتعاون مع الخبرات الكبيرة من الأطباء، وتمني أن يستفيد الحضور بالأبحاث الحديثة بالمؤتمر بما في صالح المرضى في جميع دول العالم.
وأكد الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس جامعه بدر، أن الجهود التي قامت بها الجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والأسنان بمشاركة الجمعية الافريقية لجراحي الفم والوجه والاسنان بدعم من الجمعية العالمية لجراحي الفم والفكين كان له ابرز الاثر علي جذب هذا الكم الكبير من الباحثين والأبحاث المتميزة في مجال تخصص جراحه الفم والفكين من دول العالم، مما شجع جامعة بدر على المشاركة في المؤتمر من خلال أساتذه كليه طب الأسنان بالجامعة وطلبتها المتميزين، حيث وجدنا أن مؤتمر يجتمع فيه هذا العدد الكبير من الباحثين يتفق مع فلسفة الجامعة في تخريج طالب علي درجه علمية عالية في تخصص طب الأسنان وعلي كفاءة مهنيه عالية يكتسبها من حضور المؤتمرات والندوات العلمية العالمية.
وأشار الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة بدر علي أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة للسمعه العالمية للجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والفكين و بالإضافة إلي العدد الضخم من الباحثين والعلماء الحضور من أغلب دول العالم لينقلوا إلى المؤتمر أحدث التقنيات في مجال جراحة الفم والوجه والفكين، موضحا أن جامعة بدر تدعم كل مؤتمر دولي علي هذا المستوي العالمي من المهنية والعلم تمشيا مع سياستها في الاهتمام بجودة العلم والارتقاء بالمستوي المهني بشكل عام لكافة التخصصات.