أمثالٌ متوارثة تتناقلها الأجيال عبر الأزمنة المختلفة، يضرب بها العرب الكثير من المواقف المُختلفة؛ فُكاهية وأخرى اجتماعية وثالثة مأساوية وغيرهم. "خير البر عاجله"، "كل تأخيرة وفيها خيرة"؛ مثلان شائعان أربك تناقضهما البعض، وجعلهم يفكرون في أفضلية اتباع أيٍ منهما. تجول مراسلو "الوفد" بالشارع المصري لاستطلاع آراء المواطنين حول هذا الأمر، ومعرفة أي المثليْن أفضل في اتباعه من وجهات نظرهم. أقر معظم المواطنين بأن مثل كل تأخيرة وفيها خيرة هو الأفضل في جميع قراراتهم المتخذة في حياتهم اليومية كاختيار شريك الحياة بدقة وتأني. في حين رأي مواطنون آخرون، أن مَثَل "خير البر عاجله" هو الأفضل في اتباعه من وجهة نظره؛ معللًا ذلك بأن الفرصة لا تأتي للإنسان سوى مرة واحدة، قائلًا "الاستعجال مطلوب في بعض الأحيان". فيما لفت مواطن آخر، إلى أن تناقض مقاصد تلك الأمثال ما هو إلا جهلٌ متوارثٌ لا أكثر، وقالت سيدة "ولا ده ولا ده؛ الأفضل منهم نقول الخيرة فيما اختاره الله". شاهد الفيديو..