"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولًا"، هكذا عبّر أمير الشعراء أحمد شوقي عن احترامه للمعلم، ومكانته التي كان بها قبل ظهور الدروس الخصوصية. في اليوم العالمي للمعلم، رصدت "بوابة الوفد" رسائل المواطنين للمدرسين، بعد توجيه تساؤلا لهم : "تحب تقول إيه للمعلم؟". وأعرب مواطنون عن غضبهم من بعض المدرسين لإعطائهم الدروس الخصوصية بأسعار باهظة، واصفين إياه "بالجشع"، فيما وجه آخرون للمدرس، قائلين: "اتقوا الله، وراعوا ضميرك في ولادنا وفي الشرح". وذكر محمود شاكر، معلم، أن المشكله الرئيسية ترجع لوزارة التربية والتعليم، قائلا: "دائما ما نسمعها عن خطتها في محاربة الدروس الخصوصية، ولكن الواقع عكس ذلك، فالدروس أصبحت الآن في العلن بعدما كانت سرًا، نتيجة إتاحة الوزارة إمكانية أن المدرس يمكنه أن يعطى دروسا كما يشاء مقابل أن يدفع ضريبة للدولة". شاهد الفيديو..