تمكن ممثلو السفارة الليبية فى العاصمة الهولندية لاهاى من استرجاع ممتلكات الرئيس الليبى المقتول معمر القذافي من أحد معارض مدينة "بريدا" فى جنوبهولندا بعد أن تم عرضها للجمهور الهولندى على مدار اسبوعين. وفى تصريح لنائب السفير الليبى "احمد طابولى" أكد فيه ان هذه المقتنيات هى ملك للشعب الليبى . واختلفت الآراء بشأن تصرفات الصحفى الهولندى "هارالد دوورنبوس " إزاء اصطحابه مُمتلكات الرئيس الليبى الراحل مُعمر القذافى من العاصمة الليبية طرابلس الى هولندا ، عقب مقتله على أيدى الثوار ، وتنوع وصف سلوك المراسل المتجول فى منطقة الشرق الأوسط بين ( لص – صحفى مُحترف – عاشق للعلامات التاريخية ) ، كان " دوورنبوس " قد حمل 18 كيلوجراما من مقتنيات القذافى ، هرب بها الى تونس ثم طار الى هولندا ، وحمل معه مشاعر الخوف من أن يتم ضبطه فى أحد المطارات فى طريق عودته لهولندا ، وفى لقاء مع قناة تلفزيونية هولندية قال : " حينما سألنى ضابط الجمارك فى تونس عن محتويات حقيبتى ، أجبته بأنها متعلقات شخصية ، مُشيراً الى انه لم يكذب ، حيث لم يوضح عودة ملكيتها لمن . وكان الصحفى الهولندى قد صرح حينما تم وضع مقتنيات القذافى فى معرض بمدينة بريدا " التى تقع جنوب الأراضى الهولندية " انه ليس لصا وانما هو " شاهد على التاريخ " مؤكداً انه انقذ ما اصطحبه من مقتنيات من مدينتى طرابلس وسرت ، حيث انها كانت معرضة للسرقة والضياع ، فى زخم حالة الفوضى التى حدثت بعد مقتل القذافى ، وضمت المقتنيات رسالة شكر باللغة الإسبانية من رئيس نيكارجوا " دانيال أورتيجا " الى زوجة القذافى ، لكنه لم يفصح صراحة عن محتواها ، مُتعللاً بأن ورقة الخطاب كانت ممزقة ، كما احتوت – المقتنيات – على صور نساء ، ومذكرات شخصية هى عبارة عن يوميات ل " عائشة " ابنة القذافى التى كتبت انها تحب اباها اكثر من أمها ، إضافة لجواز سفر لدودى وهو اسم قطة القذافى.