قال أشرف عمارة الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي للدراسات، إن مقتل محمد كمال مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي، يعد ضربة قاضية للتظيمات الارهابية فى مصر، لافتًا إلى أن محمد كمال من أهم قيادات الإرهاب فى التخطيط والقائم على تدبير عمليات عدائية ضد الدولة وأجهزتها الأمنية خلال الفترة الماضية بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج. وتابع: "الإرهابى محمد كمال دبر لاغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات والعقيد وائل طاحون ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة ومحاولة اغتيال فضيلة المفتي السابق الدكتور علي جمعة من تأثير الإخوان الإرهابي في القيام بعمليات اغتيالات أو عمليات إرهابية أو تفجيرية، مشيرًا إلى أنه العقل المدبر لكافة العمليات الإرهابية الأخيرة للجماعة خاصة عملية اغتيال النائب العام والنائب العام المساعد والعقيد وائل طاحون ضربة موجعة وكبيرة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية". وأشار:" إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ستسعى الآن إلى عودة شبابها التي دربتهم في سوريا وليبيا إلى مصر ولاسيما وأنهم غير مدانين جنائيًا فمن السهل دخولهم عبر المطار كأي مسافر عادي بالإضافة إلى محاولة قيام عناصرهم وشبابهم المتدربين على يد محمود عزت وخيرت الشاطر بعملية اغتيال كبرى ردًا على عملية تصفية محمد كمال مسئول الجناح المسلح للجماعة الإرهابية".