وافق البرلمان الأوروبى بأغلبية واضحة على اتفاقية مؤتمر باريس حول المناخ، بانتظار مصادقة كل الدول الأعضاء عليه على المستوى الوطني، آخذًا بذلك حذو الولاياتالمتحدة والصين والهند. ووافق البرلمان الأوروبي بغالبية ساحقة على اتفاقية باريس حول المناخ بنتيجة إجراءات معجلة من شأنها أن تسمح بدخول هذه المعاهدة الدولية الهادفة لمكافحة الاحترار المناخي، حيز التنفيذ سريعًا. وسيبلغ الاتحاد الأوروبي الأممالمتحدة بمصادقته على هذه الاتفاقية في الأيام المقبلة ريثما تنتهي كل دولة عضو فيه من المصادقة عليها على الصعيد الوطني، ليحذو بذلك حذو الولاياتالمتحدة والصين والهند، وهي أكبر الدول الملوثة في العالم. وبعد ذلك يمكن أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد شهر. وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في خطاب ألقاه أمام النواب الأوروبيين قبل التصويت في ستراسبورغ "لديكم الآن فرصة لصنع التاريخ عبر المساهمة في توجيه العالم نحو مستقبل أفضل". ووافق النواب الأوروبيون بغالبية واسعة جدا (610 مقابل 38) على النص خلال جلسة عامة شاركت فيها أيضًا رئيسة مؤتمر المناخ الفرنسية سيغولين رويال. وأبرمت 175 دولة الاتفاق في باريس، وهو يهدف إلى احتواء الاحترار المناخي بدرجتين مئويتين مقارنة بما كانت عليه حرارة الأرض قبل الثورة الصناعية. وينبغي أن تصادق عليه 55 دولة، تمثل 55 % من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، لكي يدخل حيز التنفيذ.