أكد الشيخ وجدي غنيم –رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- في بيانه للأمة أن من يضرب الناس بوحشية ليسوا مجندين الجيش فليس هناك عسكري يمكن ضرب الناس بكل هذا الغل إلا إذا كان هناك ثأر قديم بينه وبين الثوار فهم إما بلطجية تابعين للمجلس العسكري او رجال داخلية يلبسون زي الجيش فالمجلس العسكري يتوقع منه أي شيئ لانه كان يركع لمبارك 30 سنة فلماذا صمت على ظلم وفساد مبارك وعصابته إلا لو كان مشارك في الفساد. وأضاف أن العمى عمى القلوب وليس الأعين ولو نزلت أية من السماء تثبت ان رجال المجلس العسكري ضربوا نار لما صدقها أنصار المشير طنطاوي، ورغم مئات الفيديوهات والصور التي عرضت الاحداث والتي تثبت أن الجيش هو من افتعل الاحداث إلا ان هناك نفوس مريضة تشكك بلا دليل، فهل هناك مبرر لقتل الناس وسحلهم لمجرد أن كرة قدم دخلت مجلس الشعب، هل هناك عاقل يقول هذا والجيش كان قادر على فض الاعتصام بدون عنف لو أراد كما فعل من قبل. وأضاف غنيم أن المجلس العسكري لم يرد على اسرائيل عندما قتلت الجنود على الحدود وانتهكت الحدود المصرية وسحلت جثث الجنود بل واستقبل طنطاوي قيادات اسرائيل بعد أن قتلوا جنوده ولم يتحرك إلا بعد اقتحام الناس للسفارة الصهيونية وبعد ان خاف من مواجهة الشعب، بينما قتل عشرات الشباب وأصاب مئات وسحل النساء في الشوارع لمجرد أنهم قذفوه بالحجارة فهل هذا جيش يحترم الشعب. وأكد غنيم أن أكبر من يأخذ دعما من امريكا هو المجلس العسكري وأن أول دولة رحبت بتولي المجلس العسكري للسلطة هي امريكا وأن وزير خارجية اسرائيل صرح من أشهر ان المشير طنطاوي وعده بعدم حدوث تغيير في علاقة مصر بالكيان الصهيوني ولم ترد الخارجية المصرية مما يثبت صحة التصريح وكل هذا ومازال من يقول ان الثوار عملاء. وأوضح غنيم أن المجلس العسكري لا يريد أن يسلم السلطة والكل يعلم هذا فتصريحات قيادات المجلس وهو اللواء شاهين عن ان مجلس الشعب ليس له صلاحيات، وتصريح اللواء الملا ان مجلس الشعب القادم لم يعمل الدستور، وحملة تأييد المشير وعمل سليمان رئيسا، وأستيراد أسلحة أمريكية لقمع المظاهرات بكميات كبيرة تثبت أنهم لن يسلموا السلطة ويستعدون لقمع ثورة ثانية قد تشتعل قريبا والكل يعلم هذا وكلنا نسكت. شاهد البيان: