أصدر ما يقرب من مائتي نقابي وناشط سياسي وحزبي بيانا تم توزيعه علي الصحف يرفضون فيه اعتقال القيادات العمالية بهيئة النقل العام. وقالوا في البيان إن العمال بهيئة النقل العام بالقاهرة يناضلون من أجل حقوقهم المشروعة في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار، وقد أظهروا حسن النية وطلبوا الجلوس للتفاوض مع رئيس الهيئة اللواء رزق ابو علي من خلال وفد التفاوض الذي اختاره العمال بشكل ديمقراطي، واستمرت المفاوضات لمدة سنة ونصف على مدار جلسة أسبوعيا ولم تسفر عن أي نتيجه إيجابية، على الرغم من أن الوفد كان قد أعد لائحة بديلة للائحة الهيئة ذات العوار . وكان قد أعد خطة لرفع الإيرادات وتحسين أداء خدمه نقل المواطنين ومحاولة إيقاف الخصخصة داخل الهيئة، ونتيجة تعثر المفاوضات وتعنت الإداره قام العمال بالإعلان عن إضراب عن العمل يبدأ أول يوم المدارس 25/9/2016 ، ويكون تدريجي وسلمى، وكان من المفترض أن تدعوهم الإدارة للجلوس معها ومحاولة الوصول لحل وسط يرضي جميع الأطراف، تنفذ فيه بعض المطالب والبعض الآخر يرحل لوقت آخر، حيث كانت مطالبهم هي: بدل عدوى 40% وزيادة الحافز الإداري إلى 200% بدلا من 100% وصرف علاوة دورية 7% أو صرف علاوة سنوية 10% . نظرًا لأن مرتباتهم لم تزداد منذ ثلاث سنوات، ولكن النظام يلجأ دائما إلى الحل السهل وهو إجهاض الإضراب وإجهاض المفاوضات وفصل أو نقل او اعتقال من يطالب بحقه من العمال، على الرغم من تساهل النظام مع رجال الأعمال والمستثمرين وتسامحه في الديون والفساد إلا أنه اعتقل ستة من زملائنا في الهيئة وهم: طارق يوسف وقد اعتقل من محل إقامته، وطارق البحيري وقد تم استدعائه قبل الإضراب بيومين للأمن الوطني ولم يرجع منزله حتى الآن، ومحمد عبد الخالق محصل بفرع المظلات تم القبض عليه من منزله فجر السبت بعد الاعتداء عليه وأيمن السلفي وتم اعتقاله من منزله ومحمد هاشم موظف بالإدارة المركزية، الذي لا نعرف أين هو حتى الآن، فوزارة الداخلية أنكرت وجوده عندها على الرغم من اعتقاله من منزله، وهو له ظروف صحية خاصة، ويعتبر في حكم المختفيين قسريا، وأحمد محمود الشهير بسوكس، وتم اعتقاله من محل عمله بموقف احمد حلمي، وقد تم التعامل معه بشكل غير آدمي أمام المواطنين، ويعتبر عم سوكس أيًضا مختفيا قسريا. ونحن الموقعون على هذا البيان نعلن تضامننا مع زملائنا القيادات العمالية بهيئة النقل العام في أحقيتهم فى ممارسة حق الإضراب عن العمل، ونعلن تضامننا معهم ضد اعتقالهم أو اختطافهم وارهابهم وهم يمارسون العمل النقابي والنضال مع زملائهم لوقف الخصخصة ورفع الأجور، ونطالب بالإفراج عن كل المعتقلين. أن الاضرابات العمالية لا تحل سوى بالتفاوض وتقديم التنازلات، ونحن متعاطفون مع زملائنا القيادات العمالية لأننا مثلهم نعانى من ارتفاع الأسعار وفرض الضرائب التى تزيد من معدل الفقر لدينا كمصريين، ونناشد زملائنا في الهيئة الوقوف بجوار زملائهم المعتقلين من أجلهم وعدم التخلي عنهم، وشهد التوقيع على بيان التضامن.. 1. حركة شباب من اجل العدالة و الحرية 2. الاتحاد المصرى للعاملين بالبترول 3. النقابة المستقلة للعاملين بشركة غاز مصر 4. حركة الاشتراكيين الثوريين 5. نقابة العاملين بمستشفى القصر العينى الفرنساوى 6. المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية 7. النقابة العامة للسياحيين 8. النقابة المستقلة للعاملين بنايل لنين جروب 9. الاتحاد العربى لنقابات النقل 10. لجنة العمال بحزب مصر القوية 11. حزب العيش والحرية تحت التأسيس 12. نقابة المعلمين المستقلة 13. نقابة العاملين بالتأمينات الاجتماعية للقطاع الحكومى 14. مركز الحق فى التعليم