في حين تقف العادات والتقاليد والموروثات الثقافية حائلا دون زواج الأرملة لتصبح حياتها مزيجا من الآلام والمعاناة بعد وفاة زوجها , تسعى دول أخرى لإيجاد حلول نحو تزويجهن وضمان حياة جديدة ومستقرة لهن بمنح مكافأة لمن يتزوج بأرملة سواء اتخذها زوجة أولى أو ثانية أو ثالثة أو رابعة..فهل يقبل المصريون الزواج بأرملة مقابل المكافأة ؟ أم أن العادات والتقاليد أقوى من أي مكافآت ؟ في سياق مشابه حاولت بوابة الوفد استطلاع رأى الشباب الذين لم يسبق لهم الزواج حول الارتباط بأرملة، وجاءت النتائج موافقة بإجماع 65% من قراء الاستطلاع وإن اختلفت الشروط ، حيث وضع 9% من الموافقين امتلاكها لشقة شرطا للقبول، بينما اشترط 27,5% ألا يكون لديها أبناء، في الوقت الذي وافق فيه 28,5 % على الاقتران بأرملة بدون قيد أو شرط. وفي المقابل أصر 35% من القراء على الزواج من فتاة لم يسبق لها الزواج مبررين ذلك بأنه من حق كل شاب أن يكون أول رجل في حياة امرأته.