حالة من الغضب تنتاب سكان قرى "الإسماعيلية" بسبب تراكم أكوام القمامة في الطرق الرئيسية بالقرى وخاصة قرية ابوسلطان وسرابيوم بمركز فايد ونفيشة ومتحف الدبابات بمركز الاسماعيلية وأبوخليفة والمناطق المتاخمة لكبرى السلام بالقنطرة غرب والكوع وتل الحطب ومنطقة مسجد الشيخ شريف بمركز التل الكبير والمسخوطة وابوخروع بمركز ابوصوير ومساكن التعاونيات والوصفية ونجع ابوقرقر بمدينة المستقبل، وذلك في ظل غياب تام من قبل المسئولين بالوحدة المحلية، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض بين السكان، وانتشار الروائح الكريهة نتيجة تراكم القمامة. يقول "ياسر محمد"، أحد سكان قرية ابوسلطان بفايد، إن القمامة أمام المستشفى والمدارس يتم حرقها من قبل الأهالى وذلك بسبب غياب دور الوحدة المحلية بالقرية وتسبب تلوث للبيئة وامراض للطفال. ويضيف "عمر يوسف"، من سكان قرية سرابيوم بمركز فايد، نعيش في مأساة حقيقية بسبب تراكم أكوام القمامة بجوار مركز شباب ابوشلبى ومسجد الاصلاح الزراعى ومجمع المدارس ومدرسة سعد زغلول ومنطقة نور الصباح، مما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة، وخاصة بين الأطفال، نتيجة انتشار الحشرات والقطط الضالة، مضيفاً بأن عملية تجميع القمامة لا تتم بصورتها الكاملة، لأن العمال يقومون بفرزها واستخراج منها ماينفعهم ويتركون الباقي في الشوراع. ويقول "خالد السيد"، من سكان ابوعطوة بمركز الاسماعيلية، إن "متحف الدبابات" عكف الجميع عن زيارته بسبب تلال القمامة وأنه يدعي المسئولين أنهم يقومون بإزالة القمامة من "المتحف " بصفة منتظمة حرصا على هذا المزار السياحى والصرح الكبير ، لكن الحقيقة واضحة تماما، ففي ظل غياب كل مسئول عن عمله المتعلق بتوفير جو خالٍ من القمامة، وهى أبسط الأمور التي يتمناها كل شخص في أي مكان، تتراكم القمامة التي تحمل مختلف الأمراض للأهالي، مضيفاً أنه يتجول يومياً داخل القرية، متساءلاً هل سيظل المسئولون مكتوفي الأيدي أمام الطرق الداخلية للقرية والمزارات السياحية والمدارس والناوادى والمساجد. ويؤكد "عبدالعليم محمد" أن حملة حلوة يابلدى فشلت فى الإسماعيلية وأنها تعد إهدارا للمال العام لأنها لم تأت بثمارها وهى بيئة نظيفة من أجل المواطن الإسمعلاوى، مطالبين اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية النزول للقرى والريف والعزب والنجوع فى زيارات مفاجئة بسيارته الخاصة حتى لايضلل من قبل معاونيه وأيضا تغير رؤساء القرى وضخ دماء شبابية جديدة للقرى ومحاسبة المقصرين بعد فشل حملة "حلوة يابلدى بالاسماعيلية" وعدم وصولها للقرى.