أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أنها تلقت معلومات تؤكد تورط فصيل من المعارضة السورية المرتبطة ب"جبهة النصرة" في حادث قصف قافلة المساعدات قرب بلدة أورم الكبرى. وأكد الفريق فيكتور بوزنيخير، النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية حول سوريا، أن "المجموعات الإرهابية تحضر لشن ضربات استفزازية باستخدام الأسلحة الكيماوية على مواقع الجيش السوري والأحياء السكنية في ريف حلب الشرقي، بهدف توجيه الاتهامات بهذا الشأن إلى القوات الحكومية". وحمل بوزنيخير المعارضة المسلحة مسؤولية تقويض نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، مشيرا إلى أن القوات الحكومية السورية وجدت نفسها مضطرة للرد على تنامي عمليات القصف من قبل المسلحين. وأشار بوزنيخير إلى أن روسيا كانت تعول على أن تضمن الولاياتالمتحدة الفصل بين المعارضة و"النصرة"، من أجل تهيئة الظروف المواتية لمواصلة العمل المشترك على تحديد الأهداف واستهداف مواقع الإرهابيين. كما أكد أن روسيا كانت مستعدة لتمديد سريان نظام وقف إطلاق النار لجعله دائما.