أكد د.كمال الجنزوري ان قوات الامن سواء شرطة أو جيش لم يطلقان النار علي المتظاهرين في شارع مجلس الوزراء، رغم أن هناك 18 مصاب أصيبوا بطلقات نارية أمس ولكن الجيش لم يستخدم أي طلقات نارية . وقال أنه تأكد بأن عناصر مجهولة توغلت بين المتظاهرين، وأطلقت النار ليتكرر سيناريو ما حدث في شارع محمد محمود والبالون وماسبيرو. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم السبت أن البعض يفضل استمرار حالة الانفلات في البلاد رغم انتشار الامن منذ 4 أيام. وأوضح، أن الحكومة أنفقت مليار جنيه على مجلس الشعب ليكون جاهزًا عقب الانتخابات، إلا أن كل شئ تدمر والنواب لن يجدوا مكانا جاهزا لهم في البرلمان. وحول أسباب الواقعة، قال إنها بدأت منتصف ليل أول أمس حينما بدأت مجموعة كبيرة موجودة في الموقع لعب الكرة، ودخلت إلى مجلس الوزراء، ثم اعتدوا على أحد الضباط، ليستمر الأمر وينهال البعض بالطوب والحجارة على مقر المجلس وتم تكسير الكاميرات واحترقت عد من السيارات ومحول كهرباء مجلس الشعب دون أي تقدم من جانب الشرطة ودون أن تدخل القوات المسلحة التي تحمي مجلسي الوزراء والشعب من الداخل . ويضيف، في صباح أمس تدخل بعض الشباب وحطموا البوابة الثالتة وسور مجلس الشعب ودخلوا المبنى، ورغم ذلك لم تخرج قوات الشرطة العسكرية إلا لحماية المجلسين من ناحية شارع الشيخ ريحان. وأوضح، أن عدد المصابين بلغ 417, تم علاج 90 في الموقع وباقي 125 في المستشفيات والباقي خرجوا. وأكد الجنزوري، أن ما يحدث فى الشارع اليوم ليس ثورة ولكن هو إنقضاض على الثورة فقد تجمعت مع مجموعة من الشاباب وأكدت لهم ان حكومتى هى حكومة إنقاذ الثورة . وقال "كنت أسرع لتحريك عجلات الإنتاج ووصلنا إلى خفض الإنفاق لعلاج الموازنة وإنقاذ الإقتصاد المصرى. وتسائل هل نترك الأمن يعود إلى سكناتة ولا يخرج،أم ماذا نفعل ؟ وأشار انه كان من المقرران يجمتع مع الوزراء أمس لتكشي لجنة لبدأ العمل فى سيناء، ولكنه وأجلها هذه اللجنة من أمس واليوم بسبب هذه الأحداث. وردا على من قالوا ان الجنزورى قال انا أستطيع ان أفض الإعتصام انه كان يقصد بذلك مخاطبة الخارج والتأكيد على ان مصر قادرة على ان تفض ما يحدث فى الشارع لطمأنة المستثمرين والأجانب فهو كان موجه والتأكيد على ان مصر مازالت متماسكة وقوية. وردا على من قالوا انه لا يهتم بشباب الثورة قائلا"أجلت تشكيل مجلس الوزراء من أجل إجراء لقاءات منع الثوار وأنشأت المركز القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وعينت منهم ليكون المدير التنفيذى للمجلس وأخرى عضوه فى المجلس وتسائل،أليس هذا إتهمام بالصابين وإهتماما بهم؟.