أكد مايكل منير رئيس حزب الحياة أن الدولة المدنية تطلق كافة الحريات لكل الناس وأن مفهوم المدنية هو الاحتكام للشعب وأن مرجعية الحكم تؤول إلي القوانين، مشيرا إلي أن الدول المدنية ذات الارتكاز الديني مثل تركيا نجحت اقتصاديا أما التجربة التركية كحرية وحقوق غير ناجحة والدليل هو حبس الصحفيين في قضايا الرأى، موضحا أن في مصر يجب أن تقام دولة مدنية حرة مدنية لأن الدولة المدنية تكفل حق الإخوان والشيعة واللادينين والأقباط. وفي سياق متصل، أكد منير في برنامجه نادي العاصمة مساء أمس الخميس علي أن الأصوات القبطية ذهبت إلي التيار المدني والكتلة والوفد وهذا راجع للخطاب الديني المتشدد الذي خرج علي وسائل الإعلام تجاه السياحة والبنوك وغيرها، موضحا أنه ليس هناك صفقات بينه وبين الإخوان ولكن د.محمد مرسي خرج وقال إن حزب الحرية والعدالة يحافظ علي مدنية الدولة وهو الأمر الذي وافقت عليه وطالبت أن يكون هذا الحديث موثقًا بأوراق ووثائق.