في فترة زمنية قصيرة، أثبتت البريطانية "كيت ماك وليامز" قدرتها على الطيران بمفردها، لتصبح بين ليلة وضحاها أصغر كابتن طيار في العالم. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت شركة طيران "ايزي جيت" التي تعمل بها وليامز، أنها من النجوم الصاعدين صاعدة من طاقم طيران الشركة، ونظرا لاتقانها وكفائتها تم ترقيتها من ضابط أول إلى رتبة نقيب، وهو يعد إنجاز يتطلب تححقيقه قضاء فترة طويلة بالعمل، إنما وليامز حققته وهي تبلغ من العمر "26 عاما". وقال متحدث باسم الشركة، انهم يعتقدون أن وليامز هي أصغر قائدة لشركة طيران تجاري في العالم. ووفقا ل"ديلي ميل"، بدأت وليامز تحلق في الهواء عندما كانت تبلغ من العمر 13 عاما، وقدمت أول رحلة منفردا لها وهي في سن ال"16 عاما". وقالت وليامز، ان كثيرا ما يتوجه لها سؤلا حول عمرها، من قبل طاقم الطائرة وكذلك الركاب كل يوم تقريبا ومعظمهم كانوا يبدون إعجابا بعد علمهم بعمري، وآخرون يصابون بالدهشة. وأشارت إلى أنها لم تعترف بأن المهنية تتوقف على السن، لافتة إلى أنها تلقت التدريب واجتازت دورات القيادة نفس كل قائد آخر حتى وجدت نفسها قادرة على الطيران بمفردها بغض النظر عن عمرها. وقال كل من، شركة طيران BWPA ، وايزي جيت، أن وليامز مصدر إلهام للعديد من الفتيات الآخريات، وقدرة مثالية لتشجيع الفتيات والشابات على النظر في مهنة الطيار التي كانت حكرا على الرجال خلال عقد من الزمن، لافتين إلى نجاحها يؤكد بوضوح أنه من الممكن أن تنجح أخريات ككابتن طيار في الطيران التجاري.