بعد تحطم الطائرة الروسية «إيرباص 321» في سيناء، 31 أكتوبر الماضي، هرعت بعض الدول لتعليق رحلاتها الجوية إلى مصر، مثل بريطانيا التي تمد في هذا التعليق لفترات إضافية رغم المهازل التي تشهدها أكبر مطارات العالم الأول، ونرصدها في السطور التالية. 1. مطار «ستانستد» تمكن مواطن بريطاني من السفر عبر مطار «ستانستد» في العاصمة لندن بجواز سفر صديقته.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فبراير الماضي، أن أمن المطار سمح للمسافر «جوش رييد» بدخول الطائرة رغم إحضاره بالخطأ جواز سفر صديقته بدلًا من جواز سفره. وتابعت الصحيفة، أن «جوش»، حارس ملهى ليلي ملتحي، لم يدرك هو الآخر خطأ إلا بعد وصوله مطار «دور تموند» في ألمانيا، حيث وجد في يديه جواز سفر صديقته الحامل «صوفي واتكينز».
وقال «جوش»: إنه لا يحمل نفس لقب صديقته، مثيرًا مخاوف كبيرة بشأن فاعلية أمن المطار، بحسب الصحيفة. 2. مطار إسطنبول قامت امرأة فرنسية بالسفر من إسطنبول إلى العاصمة الفرنسية باريس مخبأة طفلتها الرضيعة في حقيبة يدها مبررة ذلك بأنها لم ترغب بدفع تذكرة الطفلة التي تبلغ من العمر عاما واحدا. وتم اكتشاف أمر المرأة عندما لاحظت الراكبة التي تجلس بجوارها بأن شيئا ما يتحرك داخل الحقيبة، وعندما ذهبت المرأة إلى المرحاض أخبرت الراكبة مضيفات الرحلة بشكوكها ليقمن بفتح الحقيبة ويكشف أمر الرضيعة المخبأة داخل الحقيبة، وعلى الفور قام طاقم الطائرة بأخبار السلطات الفرنسية التي كانت بانتظار المرأة في مطار شارل ديجول الفرنسي لاعتقالها ومباشرة التحقيقات معها. 3. مطار جنيف أوقف مطار جنيف الدولي في سويسرا رحلة لشركة طيران «إيزي جيت» البريطانية بعدما رصد أحد الركاب في آخر دقيقة قبل الإقلاع «مفتاح ربط» عالق بجناح الطائرة المتجهة إلى كوبنهاجن. ونبه الراكب «كريستوف»، 25 عامًا، طاقم الطائرة والطيار بوجود مفتاح ربط في جناح الطائرة، موضحًا: «أدركت على الفور أن ما أشاهده ليس عاديًا». وبدوره، قال المتحدث باسم شركة «إيزي جيت»: «فتحنا تحقيقًا في الأمر وأبلغنا السلطات». 4. مطار ديترويت أشار تقرير لوكالة «أسوشيتد برس»، أبريل الماضي، بأن سياجات مطار ديترويت الدولي وبواباته الأمنية تم اختراقها 4 مرات خلال السنتين الأخيرتين، وأضاف التقرير أن مطار ديترويت ليس الوحيد المخترق، بل هناك 31 مطارًا رئيسيًا في الولاياتالمتحدة تم اختراقها 268 مرة في الفترة من (يناير) 2004 وحتى نفس الشهر من العام 2015. وجاء في التقرير: «إن حوادث الاختراق قام بها أشخاص حاولوا اختصار المسافة أو أن سائقين مخمورين ولم يكن أي منها على علاقة بالإرهاب». وقال مسئولون في المطارات: إن حوادث الاختراق نادرة نسبيا، مؤكدين أن الإجراءات الأمنية تشمل عادة السياجات وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الدوريات وبرغم ذلك هناك بعض الثغرات، حيث إن الكاميرات لا تغطي جميع المسافات كما أن الدوريات لا تراقب كل ميل في السياجات.