شهدت معظم مدارس الغربية للتعليم الأساسى، مهازل عديدة فى الأيام الأولى للعام الدراسى الجديد والذى بدأ يوم السبت الماضى فى عدد من المدارس ويوم الأحد فى باقى المدارس على مستوى مدن المحافظة الثمانية. مشاجرات ومظاهرات لأولياء الأمور شهدتها عدد من المدارس بسبب عدم وجود مقاعد لأبنائهم أو صدور قرارات بترحيل تلاميذ على مدارس من مدارس أخرى أو غلق فصول متاحة ونقل مدرسين للمطالبة بفتح هذه الفصول وإعادة المدرسين، فضلا عن نقل أطفال رياض الأطفال من المدارس الأساسيه إلى مدارس أخرى بدون سابق إنذار فضلا عن تشغيل مدارس لم يتم صيانتها أو مازالت أعمال الصيانة بها سارية، مما يشكل خطرا على التلاميذ. ففى مدرسة اللغات التجريبية بجلاء طنطا، ما زالت عمليات بناء سور وحفر أساس باللودر تتم رغم بدء الدراسة وتشكل الحفرة الكبيرة خطرا على حياة التلاميذ الذين يسيرون فى خروجهم ودخولهم للمدرسة تحت سكينة اللودر. وكان اللواء أحمد صقر محافظ الغربية قد أصدر توجيهاته بفتح فصول وإلغاء نقل 11 مدرسا فى مدرسة بقطور وأخرى فى المحلة وعدم ترحيل تلاميذ مدرسة ثانوية على مدرسة أخرى بقطور كما قرر التحقيق مع عدد من مديرى المدارس بسبب الارتباك والإهمال وسوء التنظيم فى أولى ساعات العام الدراسى. وكان تلاميذ مدرسة نشيل الرسمية للغات التابعة لإدارة قطور التعليمية قد استقبلوا العام الدراسى بالتظاهر ضد وزير التربية والتعليم، بسبب استضافة طلاب ثانوية نشيل العادية إلى مدرستهم التجريبية. وانتقلت الأجهزة الأمنية لتهدئة الموقف، وإقناع الأهالي بالتراجع عن قرارهم، ولكنهم رفضوا وأصروا على إلغاء قرار نقل طلاب ثانوية نشيل إلى مدرسة اللغات .وبالفعل صدر قرار إلغاء استضافة الطلبة. وفى مدرسة شبرا ملكان، تجمهر أولياء الأمور بسبب غلق فصول ونقل مدرسين، ما تسبب فى ارتفاع كثافة الفصول إلى 75 تلميذا وقطع الاهالى الطريق، وأخطر اللواء أحمد صقر محافظ الغربية والذى قرر إحالة المسئولين للتحقيق وإعادة فتح الفصول والمدرسين. وفى مدارس العجيزى والحكمة وسيجر، شهدت الفصول وأسوار المدارس مشاجرات للتلاميذ وأولياء أمورهم وقفزا من الأسوار للفوز بمقعد بالفصول. وفى طنطا التجريبيه بالجلاء، فوجئ التلاميذ بحفرة طويلة وعميقة، لبناء سور لمدرسة أخرى جديدة مازالت خارج الخدمة مما يشكل خطرا جسيما عليهم. وفى بسيون، قامت مدريرة مدرسة الجمهورية بنقل أطفال الحضانة لمدرسة أخرى لتقليل الضغط على المدرسة وإتاحه فصول للتلاميذ على حساب أطفال الحضانة وأولياء أمورهم مما آثار استياء أولياء أمور رياض الأطفال. وفى مجال الكتب المدرسية، لم يتم حتى الآن تسليم الكتب لمعظم التلاميذ فى المدارس العاديه رغم التصريحات بتسليم الكتب بدون الارتباط بسداد المصروفات. ومازالت حوادث المدارس تقع كل لحظه فالمدارس تعانى الارتباك بالفعل بسبب سوء التنظيم وعدم الاستعداد بجديه للعام الدراسى واستقبال التلاميذ فضلا عن الظاهره المعتاده والسنويه والتى تتمثل فى غياب طلاب المرحله الثانويه منذ الحصه الاولى وايضا نسب ارتفاع غياب المدرسين الكبار والذين يصلون فقط فى مواعيد حصصهم فقط ولا ينتظموا فى المدارس من الحصه الاولى الغريب ان مديرية التربيه والتعليم قامت ومن تلقاء نفسها بتحويل عدد من المدرسات بمدرسة كفر الزيات والذين يعملون بالمرحله الثانويه وانتدابهم للعمل كمدرسات ابتدائى رغم عدم خبرتهم او احاطتهم بمناهج التدريس لهذه المرحله مما اثار غضب المدرسات وتقدمن بشكاوى الى المحافظ ، حدث ذلك مع اليوم الثالث لبدء العام الدراسى مما يدل على سياسة الارتباك والتخبط كما رفضت المدرسات التنفيذ وتجمعن امام ديوان المحافظه لتقديم شكوى للمحافظ.