قالت وزارة الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة "حماس" اليوم الخميس: إن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل والحركة تضم 550 أسيرا، بينهم 55 أسيرا دون 18 عاما. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي لها، أن الدفعة ستتضمن ست أسيرات من أصل 11 أسيرة لدى إسرائيل، و40 أسيراً من قطاع غزة، و506 من الضفة الغربية وأسيرين أردنيين، هما صالح عارف ووائل حورانى، و2 من أسرى القدس. وأوضحت أن أسيرين فقط ممن سيفرج عنهم معتقلان منذ العام 1999 وأن أعلى حكم من بين المحررين لا يزيد عن 18 عاما. وأفادت أنه بإتمام الدفعة الثانية من الصفقة سيبقى في سجون إسرائيل 4500 أسير فلسطيني، بينهم 123 من الأسرى القدامى. ودعت الوزارة الفصائل الفلسطينية إلى تكثيف جهودها من أجل إطلاق سراح باقي الأسرى "وتبييض السجون من آخر أسير فلسطيني". وكانت متحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية (آي.بي.إس) أكدت في وقت سابق الخميس أن تل أبيب ستطلق سراح 550 سجينا فلسطينيا الأحد المقبل، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وقالت المتحدثة سيفان فيتسمان لوكالة الأنباء الألمانية: إنه يجري بالفعل نقل السجناء إلى منشأتين قرب تل أبيب ورام الله قبل أن يجري تسليمهم لمسئولين فلسطينيين الأحد. وأضافت فيتسمان أن السجناء خضعوا لفحوص طبية وإجراءات رسمية تتعلق بالتحقق من هوياتهم، في وقت مبكر الخميس، قبل أن تبدأ مصلحة السجون في نقلهم إلى سجن أيالون قرب تل أبيب وقاعدة "عفير" العسكرية قرب رام الله. يصل آخرهم بحلول مساء اليوم. وأوضحت أن عبور السجناء إلى المناطق التي يسيطر عليها الفلسطينيون من المتوقع أن يتم مساء الأحد. وكانت المرحلة الأولى للصفقة والتي نفذت في 18 أكتوبر الماضي شهدت الإفراج عن 477 من الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجز أسيرا في غزة لأكثر من خمس سنوات.