طالب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية بذل المزيد من الجهد الدولى المشترك لتعزيز مفاهيم الحوار ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف والمفاهيم المغلوطة التي تغذي العنف والإرهاب. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الأمين العام أمام الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات المنعقد في نيويورك . وأضاف أبوالغيط أن تفشي النزاعات في المنطقة العربية وتدفق مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا أدى إلى تنامي مخاطر الإرهاب، وفي ذات الوقت تصاعد الأصوات اليمينية والمتطرفة، الأمر الذي يستدعي العمل من أجل تعزيز المبادئ والقيم المشتركة التي تجمع الشعوب ونبذ ومواجهة التيارات المتطرفة صرح بذلك محمود عفيفى المتحدث باسم الامين العام ، وأضاف أن ابوالغيط اشار الى وجود جذور سياسية تغذي الإرهاب والتطرف وأنه لا يمكن الحديث عن تعايش سلمي بين الشعوب في ظل استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 وعدم التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. تجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن وقعت الجامعة العربية مع مكتب الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين.