توجه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إلى واشنطن لبحث البرنامج النووى الإيرانى مع كبار المسئولين الأمريكيين. ومن المتوقع أن يجتمع خلال نهاية الأسبوع مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا ومسئولين كبار آخرين فى مجال الأمن والمخابرات. وقال باراك لراديو الجيش اليوم الاربعاء "ان مجموعة من القضايا على جدول الاعمال سوف يتم بحثها. وسيكون البرنامج النووى الايرانى فى قلب المحادثات . وبينما لم تستبعد اسرائيل والولاياتالمتحدة خيار توجيه ضربة لمنشآت ايران النووية، أعرب مسئولون أمريكيون عن القلق من أن تحاول اسرائيل اتخاذ اجراء عسكرى مستقل دون ابلاغ الولاياتالمتحدة التى فرضت الشهر الماضى مجموعة جديدة من العقوبات التى استهدفت صناعة البتروكيماويات فى طهران. وفى كلمته فى مؤتمر فى واشنطن الاسبوع الماضى أكد بانيتا مجددا موقف الإدارة الامريكية بأنه يتعين على اسرائيل العمل سويا مع الولاياتالمتحدة وأعضاء آخرين فى المجتمع الدولى لإعاقة جهود إيران الرامية إلى الحصول على أسلحة نووية. وقال مصدر وثيق الصلة بالحكومة الإسرائيلية لشينخوا "إن رحلات باراك المتكررة لواشنطن من المرجح أنها ترتبط بتنسيق الجهود لوقف الطموحات النووية الايرانية مع الامريكيين. ومن المتوقع ان يجتمع باراك واوباما خلال المؤتمر الحادى والسبعين لاتحاد اليهودية الاصلاحية فى أمريكا الشمالية وهو حدث يقام كل سنتين ويحضره كبار القادة اليهود الذين يمثلون جماعات فى 14 دولة. وسوف يلقى وزير الدفاع الاسرائيلى كلمة أمام المؤتمر غدا وأوباما فى اليوم التالى. وتشعر القيادة السياسية فى اسرائيل بالحرج لأن باراك تولى بحكم الأمر الواقع مسئولية تنسيق قضايا السياسات مع البيت الأبيض من وزير الخارجية افيجدور ليبرمان، وفقا لما ذكرت صحيفة اسرائيل هايوم التى تصدر باللغة العبرية. مما يذكر ان العلاقات بين ليبرمان الذى يترأس حزب اسرائيل بيتنا القومى المتطرف وكلينتون قد توترت مع ما تردد عن تجنب كل منهما الاخر حتى عندما شاركا فى نفس الاجتماعات.