قال أحمد درويش أحد الناجين من حادث غرق قارب هجرة غير شرعية برشيد، إنه لا يمكنه وصف هول ما رآئه وحدث لهم بالقارب، لافتًا إلى أنه لا يوجد عقل بشرى يتحمل ما شاهده فى البحر. وأضاف أحمد درويش- خلال لقائه ببرنامج " عين على البرلمان" المذاع على فضائية "الحياة 2"، أنه كان يريد أن يشق مستقبله فى أى دولة أخرى، مثلما يفعل كل الشباب المصرى، مضيفًا أن الدول الأوروبية مليئة بالشباب المصرى. وأشار إلى أنه ذهب إلى رشيد وأقام بها يوم كامل، ومعه أكثر من مائتى شخص، قبل أن يقوم بالتنقل من قارب إلى قارب حتى استقروا بالقارب الذى تمت فيه الحادثة. وتابع أحد الناجين، أن عددهم كان 450 شخصا، مشيرًا إلى ان القارب كان صغيرًا ولم يستطع تحمل هذه الأعداد، واختل توازنه. وأوضح أن القارب كان يتمايل يمينا ويسارا قبل أن ينطلقوا، وعندما قاموا بالبدء فى الرحلة مال القارب على جنبه، مضيفا انتظرنا حتى الصباح داخل القارب، لعدم رؤيتنا أى شئ. وأكد أن بعد تمايل القارب، الركاب طالبوا القبطان بأن يقوم بالاتصال بالنجدة حتى تقوم بانقاذهم إلا أنه رفض، وأكمل الرحلة حتى انقلب القارب فى البحر. وأشار إلى أن بعد انقلاب القارب، كل شخص كان يحاول أن ينجو بنفسه مؤكدًا أنه شاهد طفلا صغيرا غارقا ولكنه لم يستطع أن يفعل له شئ. شاهد الفيديو..