يُحتفل باليوم العالمي للشلل الدماغي في أكتوبرمن كل عام، وهو ليس فقط اليوم الأمثل للاحتفاء ب 18 مليون شخص مصاب بالشلل الدماغي حول العالم، بل هو أيضًا فرصة للمساهمة في نشر الوعي ودعم هذه القضية. ويتمحور هذا اليوم حول الإدماج والاحتفال بالمساهمات المتنوعة للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الذين يعملون في جميع المجالات، من الخدمات المصرفية إلى الترفيه، وينتشرون في مجتمعاتنا. إن رفع مستوى الوعي بالشلل الدماغي يُسهم في إشراك المنظمات وجمع التبرعات لتمويل أبحاث وعلاجات جديدة. اقرأ أيضًا| أطفال ولكن «أبطال»| الشلل الدماغى لم يحرمهم من النجاح والتميز فهم الشلل الدماغي: 5 حقائق أساسية يجب أن تعرفها إن التعرف على الشلل الدماغي لا يساعد في نشر الوعي فقط، بل يعزز أيضًا الإدماج والدعم لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يعيشون مع هذه الحالة. من خلال فهم الأساسيات، يمكنك الدعوة بشكل أفضل للتدخل المبكر، والاحتفال بقوة الأفراد المصابين بالشلل الدماغي، ومكافحة المفاهيم الخاطئة الضارة. فيما يلي 5 حقائق مهمة حول الشلل الدماغي: يعتبر الشلل الدماغي من أكثر الإعاقات الحركية شيوعا، إذ يصيب طفلا واحدا من بين كل 345 طفلا. يعاني حوالي مليون شخص في أمريكا و 18 مليون شخص حول العالم من الشلل الدماغي. من بين المصابين بالشلل الدماغي، يعاني 75% منهم من الألم المزمن و 25% منهم غير قادرين على النطق. لا يعتبر الشلل الدماغي تقدميًا، أي أنه لا يزداد سوءًا بمرور الوقت. تشمل أنواع الشلل الدماغي: الشلل التشنجي، والشلل الحركي، والشلل الرنحي، والشلل التوتري، والشلل المختلط.