محافظ أسوان يمنح موظفي المحليات والمديريات المرشحين للانتخابات إجازة    شريف فتحي يشارك في افتتاح الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي ببروكسل    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني صباح اليوم الثلاثاء    الزراعة تكثف التوسع في المحاصيل الزيتية بالزراعة التعاقدية للمزارعين في 3 محافظات    السيسي يتوجه لبروكسل لرئاسة وفد مصر في القمة المصرية الأوروبية الأولى    إزالة 43 فدان تعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ببورسعيد في الموجة 27    وزير الدفاع الباكستاني: اتفاق وقف إطلاق النار مع أفغانستان غير مقيد بجدول زمني    تأجيل محتمل ل اللقاء المنتظر بين ترامب وبوتين في المجر.. تفاصيل    "اتبرع أنت بمزاجك"، علاء مبارك يهاجم عمرو أديب بعد إلزامه المصريين التبرع لغزة    ترامب: تم تحقيق السلام في الشرق الأوسط للمرة الأولى ولن نرسل جنودا إلى غزة    سجن لاسانتيه.. كيف تبدو زنزانة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي؟    فكر خارج الصندوق، بشارة بحبح يوجه رسالة مؤثرة إلى أهالي قطاع غزة    التشكيل المتوقع لمباراة الهلال السعودي والسد القطري بدوري أبطال آسيا    "رجع الفلوس اللي عليك"، تحقيقات موسعة في اتهام سباك بقتل فكهاني بالجيزة    ارتفاع كبير بالقاهرة والصعيد في المنطقة الآمنة، درجات الحرارة اليوم في مصر    القبض على شاب انتحل صفة ضابط شرطة ونصب على طالبة بالجيزة    تأكيدا لما نشرته الشروق في سبتمبر.. التضامن تفتح باب حج الجمعيات رسميا لتلقي طلبات حج الجمعيات الأهلية    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بدراجة نارية وسيارة ربع نقل بالدقهلية    ألسن عين شمس تعقد المؤتمر الدولي الأول لقسم اللغة الإيطالية    تامر أمين عن سرقة مجوهرات نابليون من اللوفر: اللي يشوف بلاوي غيره يحمد ربنا على نعمة مصر    محافظ أسوان يلتقى مدير اليونسكو ونائب رئيس المفوضية الأفريقية (صور)    عبدالغفار يبحث إدخال تقنيات المستشفيات الذكية والجراحة الروبوتية ضمن المنظومة الصحية    الرعاية الصحية: تقديم 50 ألف خدمة طبية للاجئين من 60 دولة    أمينة خليل: أنا وسط البنات اللي في جيلي تأخرت شوية في الجواز    تاريخ مواجهات برشلونة وأولمبياكوس.. فوز وحيد    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظتي القاهرة وكفر الشيخ    الثلاثاء 21 أكتوبر 2025.. نشرة أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    أمريكا وأستراليا توقعان إطارا للمعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة    تصريحات ذكرتنا بالحقائق    مصر وفرنسا تبحثان خطة إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة    الصحة تعلن أهداف النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بالفيوم    إصابة 13 شخصا إثر انقلاب ميكروباص فى العياط    بسبب 200 جنيه.. مقتل فكهاني طعنا على يد سباك في الوراق    بالصور.. بدء التسجيل في الجمعية العمومية لنادي الزمالك    ميدو: كنا نسبق الكرة المغربية.. والعدل في الدوري سبب التفوق    جامعة قنا تطلق مشروع التطوير الشامل للمدن الجامعية    سيمفونية وجدانية.. عمر خيرت يحيي حفلا استثنائيا في الأوبرا    ناهد السباعي: «السادة الأفاضل» ليس فيلم ممثل واحد.. ولم أشعر بصغر مساحة الدور    مع اقتراب دخول الشتاء.. أبراج تبحث عن الدفء العاطفي وأخرى تجد راحتها في العزلة    الحكومة: تنظيم مهرجان شتوى فى تلال الفسطاط على غرار فعاليات العلمين    نجلاء بدر وروجينا بإطلالتين ملفتتين على السجادة الحمراء فى مهرجان الجونة    ما حكم الاحتفال بالموالد مثل مولد سيدنا الحسين والسيدة زينب؟ وما حكم أفعال بعض الناس خلال الموالد من الذبح والنذور وغيرها من الطقوس ومظاهر الاحتفال؟ وما حكم تشبيه بعض الأفعال الخاصة فى الاحتفالية بمناسك الحج؟    المشرف على رواق الأزهر عن جدل مولد السيد البدوي: يجب الترحم عليهم لا الرقص عند قبورهم    "التمثيل التجاري بواشنطن" يرتب لقاءات لوزير الاستثمار مع كبرى المؤسسات المالية والشركات الأمريكية    "تأهيل وتوعية الطلاب بدور المشروعات المتوسطة والصغيرة فى تعزيز الاقتصاد".. ندوة ب"طب بيطري بنها"    ياسين منصور: لا ديكتاتورية في الأهلي.. وهذه تفاصيل جلستي مع الخطيب    وليد عبداللطيف: الأهواء الشخصية تسيطر على اختيارات مدربي المنتخبات الوطنية    كيف تميز بين نزلة البرد العادية والتهاب الجيوب الأنفية؟    تشكيل الهلال المتوقع لمواجهة السد في دوري أبطال آسيا    القائد العام للقوات المسلحة يستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للتهنئة بذكرى انتصارات أكتوبر    بيان عاجل لوزارة العمل حول زيادة الحد الأدنى للأجور    متحدث «الشباب والرياضة» يكشف أزمة الإسماعيلي بالتفاصيل    هل يجوز للزوجة التصدق من مال زوجها؟.. دار الإفتاء تحسم الأمر    الباشا والزعيم    اتحاد "شباب يدير شباب" (YLY) ينظم جلسة تدريبية حول مهارات التواصل الفعّال ضمن برنامج "تماسك"    مواقيت الصلاة في أسيوط اليوم الثلاثاء 21102025    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التعليم الحكومي‮.. في‮ الطريق للخصخصة‮!‬
نشر في الوفد يوم 16 - 11 - 2010

منذ توليه وزارة التربية والتعليم انتهج الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم سياسة الزيارات المفاجئة والإجراءات العقابية مثل الجزاءات والنقل التعسفي لمدرسي ومديري المدارس العامة، وقد أثارت تلك السياسة جدلاً كبيراً بين خبراء التعليم والتربية، البعض أيدها والبعض الآخر رفضها، ويبقي السؤال مستمراً: هل نجحت الزيارات المفاجئة والإجراءات العقابية في تصوير التعليم أو علي الأقل وقف تدهوره.. كيف ينظر الخبراء إلي هذا الأسلوب؟
هذا ما حاولت »الوفد« نقاشه مع بعض المعنيين بشأن التعليم، منهم من يري أن أسلوب الدكتور زكي ضروري رغم عنفه، ويساعد علي إعادة الانضباط للمدارس، ومنهم من يري تلك السياسة غير مجدية، وتخلو من أية دبلوماسية، وهي الصفة التي يجب أن يتحلي بها أي رجل سياسي خاصة الوزراء.
رجب منصور، موجه بإحدي إدارات دمنهور التعليمية، قال: إننا بحاجة ماسة لسياسة الدكتور زكي بدر وزير التربية والتعليم، لإعادة الانضباط داخل المدارس، بعد أن أصبح بعضها بؤراً للفساد وأماكن لبيع المخدرات، واستبدل علي ذلك بحادث ذبح طالب في الإسكندرية علي يد زملائه في المدرسة وبعض وقائع بيع المخدرات داخل إحدي المدارس القومية.
وأكد أن نسبة الفساد في المدارس، تصل إلي معدلات كبيرة، وتحتاج قليلاً من الحزم كبداية لإصلاح التعليم، ولو بنسبة 10٪ بزيادة عدد الحضور لكل من الطلاب والمدرسين، وتقليل نسبة التسرب من التعليم التي تحدث بمعرفة المديرين والمدرسين دون اتخاذ أي إجراء منهم لصالح التلاميذ.
وأضاف أنه لا يمكن لأحد إنكار حركة التطهير الأخيرة التي قام بها الوزير للمدارس القومية، وتحويله لبعض المسئولين إلي النيابة بتهمة الفساد المالي، وهذه واقعة تعد الأولي من نوعها علي مستوي وزراء التربية والتعليم، منذ تولي الحزب الوطني الحكم.
فقد تم حل مجلس إدارة مدرسة النصر القومية للبنات بمنطقة الشاطبي بالإسكندرية، نظراً لوجود ومخالفات مالية، وتحصيل مبالغ من أولياء الأمور بدون وجه حق، وبسبب هذه المخالفات تم تحويل رئيس مجلس إدارة مدرسة النصر القومية إلي النيابة العامة.
وقبل هذه الواقعة بحوالي 3 شهور، تم حل مجلس إدارة مدرسة محمد كريم القومية بالإسكندرية بسبب مخالفات مالية.
وعلي غرار هذه الوقائع تم أيضاً تحويل رئيس مجلس إدارة مدرسة جمال عبدالناصر القومية إلي النيابة العامة بتهمة الفساد.
أسوأ سياسة
في الوقت الذي أفرط فيه البعض في الإطراء علي سياسة وزير التربية والتعليم الحالي، أكد أشرف حفني، عضو هيئة نقابة المعلمين المستقلين رفضه لهذه السياسة واعتبرها أسوأ سياسة تعليمية علي الإطلاق، فهي تهدف بالدرجة الأولي إلي سلب حق التعليم من المواطن وحقوق المدرسين المالية، وخير دليل علي ذلك عدم تجديد العقود المميزة للمعلمين، وتسخير قانون الجودة لغلق المدارس وخصخصتها لأن لجنة تقييم المدارس التي ينص عليها قانون الجودة الذي سيطبق قريباً يتم وضعها وتشكيلها من الوزارة لإسقاط أكبر عدد من المدارس بحجة أنها غير مطابقة لمواصفات الجودة وكان الأحري بالوزير أن يطور هذه المدارس، ويوفر لها الإمكانيات ويزيد دخول المدرسين، حتي تكون مطابقة للمواصفات بدلاً من إغلاقها.
وأعتقد أن هناك مؤامرة مبيتة لخصخصة التعليم، بدلاً من التطوير وإلا فكيف يضعني الوزير ولجان الجودة التابعة له، في ميزان تقييمي واحد مع المدارس الإنترناشونال التي تمول سنوياً بمبالغ كبيرة مع العلم بأن المدارس العامة فقيرة في كل شيء ومن يعملون فيها يعيشون تحت خط الفقر، علي مرأي ومسمع من الوزير، وغيره من مسئولي الدولة.
أما ثاني دليل علي فشل سياسة زكي بدر، فهو قراره بمنع الكتاب الخارجي، وكان يجدر به أن يطور الكتاب المدرسي أولاً قبل إلغاء الكتاب الخارجي.
وبالنسبة للكتب الخارجية، فقد أراد الوزير الحالي تغييرها بشكل شرعي، مع العلم بأنه في حالة موافقة أصحاب الكتب الخارجية علي دفع النسبة المقررة لوزارة التربية والتعليم، فيكون قد حصلوا علي تصريح قانوني بصلاحية الكتاب الخارجي، وحق رفع سعره كما يرغبون، لأنه بالفعل أفضل من الكتاب المدرسي، وهذا ما حدث بالضبط عندما تم تقنين مجموعات التقوية، وتحولت تدريجياً إلي دروس خصوصية في المدارس، والخلاصة: أن حال التعليم في مصر بسياسته الحالية تراجع. وأذكر أنه في القرن التاسع عشر كان هناك تعليم مواز في المنازل، فلم تكن المدارس حينها، ذات فاعلية أو أهمية تذكر، كما هو حالها اليوم، فقد انتشر التعليم الخاص في المدارس الخاصة، والدروس الخصوصية والكتب الخاصة.
أما سياسة وزير التربية والتعليم الدكتور زكي بدر تجاه المدرسين، فقد اتجهت - كما أكد أشرف حنفي - إلي الأسوأ في ظل قانون الكادر الجديد، الذي طالما طالب به المدرسون لرفع مستوي معيشتهم للحد الأدني، إلا أن بصمة الوزير زكي بدر في قانون الكادر، كانت واضحة، عندما ألغي الدرجات المالية والنوعية التي يضمها القانون رقم 47 للمدرسين.
وفي الكادر الجديد تم إلغاء الدرجات دون وضع بدائل قانونية تضمن حقوق المدرسين.. »يعني أعطاهم باليمين وأخذ منهم بالشمال« وقسم المعلمين إلي 6 مستويات، أوله معلم مساعد وآخرها معلم كبير، وترك لنفسه حرية تحديد ما يتقاضاه كل مستوي ليصبح المعلم مجرد أجير ورقبته في يد صاحب العمل، وبالطبع الوزير دون منافس، علماً بأن زيادات الكادر لا تحسب في المعاش، وأري أن كل هذا مقصود لإفشال المدرسين في تأدية مهامهم وإيجاد سبب لخصخصة التعليم كغيره من القطاعات، وعلامات الشروع في خصخصة التعليم واضحة فيما تم إنشاؤه من أدوات الخصخصة مثل: أكاديمية المعلم، وهيئة اعتماد الجودة.
والسؤال هنا: ما الفائدة من إنشاء أكاديمية للمعلم، مع أنه هناك 27 أكاديمية للمعلمين، وهي كليات التربية.. ولماذا لا يستخدمها الوزير في اختبارات الكادر؟
أما هيئة الاعتماد والجودة فهي وسيلة لتسريح المدرسين، بحجة عدم الصلاحية، وهذا هو المخطط الحقيقي.
أما زيارات الوزير المفاجئة للمدارس وتعامله مع مديريها ومدرسيها فهي مجرد »شو إعلامي« لإلهاء الرأي العام عن المؤامرة الحقيقية، وهي خصخصة التعليم، وطرد المدرسين خارج العملية التعليمية.
رؤية أحادية
أيمن البيلي، عضو مكتب التعليم بحزب التجمع، ومدرس رياضيات، قال: إن سياسة الوزير زكي بدر تعبر عن رؤية أحادية تخالف كل من سبقه من وزراء التعليم، فهي أقرب للقسوة، وفرض الرأي وممارسة السلطة بشتي السياسات الديكتاتورية.
والحقيقة أن الوزير تعود علي محاسبة الآخرين، ولا يستطيع أن يحاسب نفسه، والأجدر به أن يسأل نفسه: لماذا لم تصل المناهج التعليمية إلي المدارس الإعدادية حتي الآن؟! ولماذا يعزز انتماء طلاب الإعدادية نحو الحزب الوطني، وهو مجرد حزب سيترك الحكم عاجلاً أم آجلاً؟
وأضاف أن معظم قرارات الوزير غير مدروسة، وأولها قراره في امتحانات الثانوية العامة الماضية، التي منع فيها دخول أي مدرس مستشفي عام للعلاج، فتسبب هذا القرار في مأساة حقيقية، وهي موت 7 من مدرسي المدارس العامة علي أبواب المستشفيات الحكومية التي رفضت استقبالهم، تنفيذاً لقرار الوزير.
أما فيما يخص الكادر الخاص، فهو مثال المهزلة، حيث أخذ منا الدرجات المالية جميعها، ولم يضف أية زيادات علي المرتب الأساسي، وبالتالي عدم إضافتها علي المعاش، كما ألغيت عقود خريجي كليات التربية، وزاد الضغط علي المدرسين المعينين بغرض »تطفيشهم« وخروجهم معاشا مبكرا، كل هذا يخدم مخططاً واحداً هو خصخصة التعليم، ورفع يد الدولة عن تقديم خدمة التعليم إلي الغالبية العظمي من أبناء الشعب لتخفيض الإنفاق الحكومي علي التعليم العام والمدارس الحكومية، رغم أنها في الحقيقة لا تنفق عليه شيئاً يذكر، بالمقارنة بالدول المتقدمة التي تقدر التعليم، وتؤمن بأنه حق للجميع وضروي لاختفاء الفوارق الطبقية والأمراض المجتمعية.
وزارة فاشلة
حسن أحمد، مدرس بالفيوم، وعضو نقابة المعلمين المستقلة قال: إن الدكتور زكي بدر وزير التربية والتعليم جار علي وزارة فاشلة بالفعل، ولا يمكن تقييمها في عهده فقط أو تحميله كل مسئوليات الفشل والفساد فيها، ومع ذلك لا أستطيع أن أنكر أن سياسة الوزير تحمل رؤية أمنية، وفيها كثير من التخبط، فمثلاً إذا استوعبنا ما وراء زياراته المفاجئة للمدارس وإجراءاته العقابية التي ينفذها ضد العاملين فيها.. فكيف تستوعب تراجعه عن الجزاءات وقرارات النقل التعسفي التي اتخذها لمجرد تدخل عضو مجلس شعب بحلوان؟ كما أنني في غاية العجب من قراره بشأن الكتاب الخارجي.. فلأول مرة أسمع عن وزارة ترتزق من الكتب الخارجية.
أما عن الأبنية التعليمية وتطويرها المزعومة، فهو يحمل في طياته فسادا كبيراً، فمثلاً هناك مدارس حديثة جداً، بنيت علي طراز حديث، ومع ذلك بحجة التطوير تهدمت مبانيها الجديدة في إهدار للمال العام ويتم إنشاء أبنية جديدة مثل مدرسة المهندس محمد رضا للتعليم الأساسي بالفيوم، وفي المقابل هناك مدارس آيلة للسقوط منذ زلزال 1992 لا يتم إعادة بنائها، ولا حتي ترميمها مثل مدرسة الزراعة الثانوية بالفيوم، هذا بجانب فضيحة قانون الكادر، الذي ألغي لنا الدرجات والوظائف النوعية، مثل الناظر والوكيل وكل الوظائف الإشرافية علي العملية التعليمية مثل مدير المراحل، وذلك بالطبع يؤثر بالسلب علي القائمين بالتعليم، خاصة المدرسين، لذا فيمكننا أن نقول: إن كل العلامات التي تشير إليها سياسة الوزير تؤكد أننا في اتجاه الخصخصة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.