عبر قراء "بوابة الوفد" عن تأييدهم واختلافهم فى الوقت نفسه مع تصريحات الشيخ "وجدى غنيم" الخاصة بتصرفات الإخوان والسلفيين وحرصهم على مصالحهم الانتخابية على حساب مصلحة الوطن. وكانت بوابة الوفد قد نشرت تصريحات الشيخ تحت عنوان: "غنيم: الإخوان يسيرون وفق خطة العسكرى" وأشار الخبر إلى قول الشيخ "التيار الإسلامى ترك الشباب يذبحون في التحرير من أسبوعين ورفض معظمهم النزول خوفا على مصالحهم الانتخابية الضيقة ورفضوا نصرة الشباب الباسل الذي واجه الرصاص بصدور عارية واستطاع دحر الأمن المركزي بعيدا عن الميدان وسقطت منه ضحايا كثيرة بين قتلى ومصابين. قال أحمد على: بكره هيكفروك يا شيخ وهيقولوا عليك علماني كافر لا تريد شرع الله ... معلش هو ده مصير أي حد هيقول كلمه حق في مصر يقولوا عليه كافر . بينما قال وليد المصرى: أنا بحترم الشيخ وجدى غنيم ولكنه مش معصوم واللى بيقوله ده هو شطط وتطرف فى الرأى غير مقبول منه و طعن فى الناس بلا دليل..فالسلفيين مثلا كانوا ماليين الميدان بكل طوائفهم فى الاعتصام الاخير ده حتى الاخوان نزلوا رغم المعارضة الرسمية ثم بامارة ايه ماشيين هم ورا العسكرى؟؟اصلا الاحداث الاخيرة سببها المليونية اللى عملها الاسلاميين ضد العسكرى فى 18 نوفمبر..ماشيين وراه ازاى وهم اللى واقفين ضد اى تدخل فى كتابة الدستور وضد اى صلاحيات جديدة للعسكر؟؟؟يعنى لو كان المتكلم مجنون فيبقى المستمع عاقل. محمد تيسير: رأيكم صواب يحتمل الخطاء ورأى غيركم خطاء يحتمل الصواب...يا سيدنا الشيخ مجتش ليه ميدان التحرير بدل متنتقض الاخرين ...ازاى بتطالب منهم انهم كانوا ينزلوا ويطالبوا برحيل المجلس العسكرى وهما رافضين انه يرحل فورا الا بعد انتخابات ؟هوا احنا حنرجع لورا ولا نطلع لقدام...والله لو مات مليون شهيد فى سبيل الحرية مش كفاية وبداية الطريق ده الانتخابات ويليها ان شاء الله الدستور وبعدها الرئيس. أحمد سعيد: كفاية فتن عايزين استقرار. خالد سيد: إذا أقبلت الفتن لايعرفها إلا العلماء ، فإذا ولت عرفها الناس جميعاً الكثيرون كان رأيهم من رأيك ، لكن المجلس يسلم السلطة لمن ... للشعب .... مَن من الشعب ؟! مجلس رئاسي ؟! من يحدده أو يختاره وكيف ، وهل يتمكن عشرات أو حتى مئات الآلاف من الشباب الذين لم يجتمعوا على ائتلاف واحد وتفرقوا إلى ما يزيد عن مائة ائتلاف كل يدعي وصلاً بليلى وليلى لاتقر لهم بذاك إقالة العسكري مع عدم توفر البديل الأفضل وسلامة طرحه لايعنى إلا الفوضى الخلاقة وخراب البلد ، للأسف الشيخ خانه التوفيق في هذا الطرح. القارئ ياسر: أنت رجل دين على عينا وعلى رأسنا أما تدعى إنك راجل سياسة فمعلش إستنا شوية بعيد عننا الأخوان المسلمين إشتغلوا بالسياسة فى كادر تنظيمى وقالب سياسى مميز منذ نشأة الحركة ومن الأخر يا شيخنا الجليل نقطنا بسكاتك لسببين إنك أصلا ما ظهرتش فى الصورة إلا مؤخرا يعنى ماشاركتش فى الثورة والسبب التانى إذا كنت حضرتك تصلح للأفتاء فى الدين فلا تفتى فى السياسة.