فوجئ وليد رمضان بقرار تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لشبكة راديو النيل، وهو خارج البلاد، وأكد رمضان أن القرار أسعده، خصوصًا ارتباطه الكبير بإذاعات النيل، التى حققت نجاحًا كبيرًا فى وقت قصير، وأضاف أنه يعمل على تطوير إذاعة «شعبى ونغم وميجا وهيتس» ليتواصل النجاح، فكل إذاعة لها لون مختلف عن الأخرى، حاولت أن تخطف أذن المستمع، لتعددها فى تقديم ألوان مختلفة من البرامج الإعلامية المتنوعة من أغانٍ شعبية قديمة لمطربين عايشوا المستمع فى زمن الأصوات الجميلة، بجانب الأوبريتات الغنائية الشعبية والتراث الشعبى من الشمال إلى الجنوب، وتحمل كل محافظة تراثاً مختلفاً عن الأخرى، و«شعبى إف إم» تتمتع بانفرادها بهذا اللون، أما «نغم إف إم» فهى إذاعة متنوعة فرضت نفسها ببرامجها لتتميز بمخاطبتها للجمهور، و«ميجا» تسعى لتكون ناطقة بلغة الشباب وتتحدث عن أحلامهم وأمنياتهم وكيف يكون لدينا شباب يحمل رسالة وطنية بأفكاره الثقافية والتكنولوجية. ويرى رمضان أن إذاعات راديو النيل تعالج بعض المشكلات الاجتماعية وتحافظ على القيم والموروثات، وتعمل على تعميق مفهوم الثقافة المصرية لمواجهة الغزو الثقافى، والأفكار المتطرفة، وخلق منافسة بين المحطات العاملة لتثبيت القيم الفاضلة التى يتمتع بها المجتمع، كما اهتمت الإذاعات بالشباب وتنمية قدراتهم ثقافياً واجتماعياً ليسهموا فى حل كثير من قضاياهم الاجتماعية، وتجذب أيضاً الإعلانات إلى برامجها. وتدخل إذاعات راديو النيل عالم «السوشيال ميديا»، لتصل إلى جمهوره الذى أصبح يشغل حيزاً كبيراً من اهتمام الناس، ورغم مميزاته، نحاول أن نحارب الشائعات التى تنتشر على بعض صفحاته، وتصنع بلبلة فى الشارع المصرى، ونحن نواجه هذه الشائعات ببرامج ترصد الحقيقة. يذكر أن وليد رمضان تقلد مناصب عديدة فى إذاعات نجوم «إف إم»، من 2003 حتى 2009 وأصبح مديراً فنياً لراديو مصر، وساهم فى إنشاء إذاعات عربية.