أكدت دار الإفتاء، أن التحرش الجنسى بالمرأة من الكبائر، ومن أشنع الأفعال وأقبحها فى نظر الشرع، وأضافت: «هذا الفعل لا يصدر إلا عن أصحاب النفوس المريضة والأهواء الدنيئة. وقالت الإفتاء، فى بيان لها اليوم إن الشريعة جعلت انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة التحرش، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل. وتابعت الإفتاء، أن التحرش الجنسى سببه قلة الوازع الدينى فى نفوس الكثيرين، والتى جعلت بعض الشباب يطاردون النساء فى الشوارع دون مراعاة للأخلاقيات، وأضاقت أن: «هؤلاء هم أبعد الناس عن رسول الله يوم القيامة. وأشارت دار الإفتاء، إلى أن استخدام العنف والقوة لترويع الناس، وبخاصة التعرض للنساء فى الشوارع يعد كبيرة من كبائر الذنوب، وانتشارها يقضى على الأمن والاستقرار الذى حرصت الشريعة الإسلامية على إرسائه فى الأرض، وجعلته من مقتضيات مقاصدها، وبينها الحفاظ على النفس والعرض.