أكدت دار الإفتاء المصرية ان التحرش الجنسي بالمرأة من الكبائر. ومن أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع الشريف. ولا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلي التطلخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقة بهيمية وبلا ضابط عقلي أو انساني. وأوضحت الدار أن التحرش الجنسي سببه قلة الوازع الديني في نفوس الكثيرين. والتي جعلت بعض الشباب. يتعرضون للنساء في الشوارع ويطاردوهن دون مراعاة للاخلاقيات هؤلاء هم أبعد الناس عن رسول الله يوم القيامة. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "أن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقا وأن ابغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون". وتابعت الدار جعلت الشريعة انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب ومن ذلك جريمة التحرش سواء بالاشارة أو بالقول أو بالفعل قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فإن دماءكم وأموالكم واعراضكم عليكم". وأشارت دار الإفتاء إلي ان استخدام العنف والقوة لترويع الناس وخاصة التعرض للنساء في الشوارع كبيرة من كبائر الذنوب وانتشارها يقضي علي الأمن والاستقرار الذي حرصت الشريعة الاسلامية علي ارسائه في الأرض وجعلته من مقتضيات مقاصدها والتي من ضمنها الحفاظ علي النفس والعرض.