أكد الدكتور علاء رزق - الخبير الاقتصادى والإستراتيجى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أن تخلى المجلس العسكرى فى هذه الفترة عن البلاد قد يدخل البلاد فى حالة فوضى عارمة، ولو افترضنا تخليه عن الحكم، فمن سيحمي أى قرار يصدر عن المجلس الرئاسي التى سيحل محله. وأضاف رزق خلال لقائه بعدد من أعضاء الجالية المصرية فى السودان أمس أنه سيسعى لتطبيق النظام البرلمانى فى مصر فى حالة فوزه بالرئاسة لأن تطبيق النظام الرئاسى سيحول الحاكم الجديد لمصر إلى ديكتاتور. وتابع "أعتز بأننى لا أمثل أى حزب أو تيار سياسى حتى لا يصبح هناك هيمنة على مجريات الأمور ويتم الإقصاء الجمعى للخصوم السياسيين، وأطالب أي مرشح بالالتزام بذلك حتي يتيح الفرصة لجميع الأحزاب بالمشاركة في الحياة السياسية لأن من سينضم لحزب سيحاول جاهدا إسقاط جميع الأحزاب". كما طالب بأن نأخذ حذرنا ومعرفة المخاطر التى تحيط بنا من كل اتجاه فعلى الجبهة الغربية حلف الناتو والجبهة الشمالية الأسطول السادس والشرقية الكيان الصهيونى والجنوبية تقسيم السودان وكذلك مشكلة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وهذا ما تحاول الدول الغربية تصديره بأن المصريين متعصبون دينيا وهذا من نسج خيالهم. وطالب الدكتور علاء لتحقيق المصلحة القومية المصرية على المستوى السياسى محليا احترام الدستور والقانون والتعددية الحزبية والسياسية واحترام حقوق الإنسان واستقلال القضاء.