نجح الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، في احتواء غضب أطباء مستشفي الأزهر الجامعي بدمياطالجديدة، عقب اجتماعه بهم بحضور الدكتور أشرف التابعي عز الدين عميد كلية طب الأزهر بدمياطالجديدة. استمع العبد إلي الأطباء الذين أكدوا أن أهالي المصابين من قرية أم الرضا هم الذين تعدوا عليهم بالضرب بالأسلحة البيضاء والسنج والأخشاب وفروع الشجر وقاموا بتكسير زجاج المستشفي ووقعت إصابات كثيرة لبعض الأطباء ورجال أمن المستشفي والعاملين. وطالب رئيس جامعة الازهر بفتح جميع الأقسام المغلقة في المستشفي اعتبارا من صباح الأحد لخدمة المرضي من أبناء دمياط والمحافظات المجاورة وذلك بعد تعهد اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط والعقيد أحمد الحلو نائب الحاكم العسكري بدمياط بتوفير خدمة من الجيش والشرطة علي المستشفي الذي يستقبل المئات يوميا حتي وصل عدد المترددين علي العيادة الخارجية والاستقبال والطوارئ 17 ألف حالة من يناير الماضي حتي نهاية نوفمبر الماضي، وقد نفي جميع الأطباء والعاملين بالمستشفي مزاعم أهالي المصابين من أن أحد الأطباء طلب منهم 500 جنيه مقابل العلاج ولكنها ادعاءات لتبرير ما قاموا به من اعتداء . وكان مستشفي جامعة الأزهر قد شهد مساء الخميس الماضي دخول مصابين في حادث دراجة بخارية وبصحبتهم أكثر من 30 مرافقا دخلوا عنوة من البوابة الرئيسية واقتحموا غرفة الكشف بقسم الطوارئ الأمر الذى أدي إلي إعاقة عمل الأطباء وانتهاك حرمة المرضي الموجودين في حجرة الكشف وبعد أن طلب منهم الطبيب المعالج الخروج ليتمكن من استكمال فحص المصابين رفضوا وتعدوا عليه بالسب ولما تدخل أمن المستشفي اعتدوا علي الجميع بالضرب مما دفع عميد الكلية إلي إصدار قرار بغلق أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادة الخارجية.