أكد موقع "راديو رمانة " أن أسباب حوادث الطرق اليومية في إيران يكون من بينها أن السائق في حالة سكر، السرعة الزائدة، وعدم ارتداء حزام الأمان، مضيفًا أن كل هذا أسفر عن وضع إيران في المرتبة الثانية لضحايا الطرق، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، واعتبارها من أكثر الدول المخالفة لقوانين المرور. صرح رئيس شرطة المرور" تقي مهري "أن إحصائية القتلى والجرحى لسائقين في إيران تقدر ب180 شخصًا و2000 جريح في خلال عشرة أيام من شهر سبتمبر الجاري فقط، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، التي كانت تتراوح بين 16 ألف جريح و500 قتيل، مشيراً إلى انخفاض هذه النسبة 2%، أما عن المسئولين في إيران فيقولون إن معدل الحوادث التي تؤدي إلى وفيات في إيران تضاعف ثلاث مرات في البلدان النامية. وأضاف مهري: أن أكثر من 70% من الأشخاص يكونوا ضحايا القيادة من بينهم 67 حتى 46% عابري الطرق. هذا في حين أن من كل عشرة آلاف سائق في إيران، يموت 37 شخصًا، وهذا يعتبر مخالفًا للمتوسط العالمي الذي لا يزيد فيه عدد وفيات السائقين على 9 أشخاص ضمن كل عشرة آلاف. ويقدر عدد ضحايا الطرق عالميًا بمليون و250 ألف شخص سنويًا، وبناءً على هذا التقرير ينخفض معدل ضحايا الطرق في 79 دولة ويتضاعف في 86 دولة أخرى، وإيران من بين الدول التي انخفض معدل الضحايا فيها إلى أقل من عشرين ألف شخص سنويًا. تطرق مهري قائلاً: تم التصديق على قوانين في كثير من الدول من أجل انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق من بينها إجبار السائق على ارتداء حزام الأمان إجباريًا.