أعلنت حكومة فنزويلا أنها أحبطت مخططا للانقلاب هذا الأسبوع، بعد يوم من خروج مظاهرة حاشدة بالعاصمة كراكاس ضد الرئيس نيكولاس مادورو، في وقت تخطط المعارضة لمواصلة الاحتجاجات. وفي الوقت الذي أعلن فيه تحالف الوحدة الديمقراطي المعارض جدول التحركات المستقبلية للاحتجاجات، جمعت الحكومة دبلوماسيين أجانب لتعرض أدلة قالت إنها تؤكد وجود مخطط للإطاحة بمادورو. وقال وزير الداخلية نستور ريفيرول للدبلوماسيين «أحبطنا الانقلاب الذي كان مخططا»، مضيفا أن اعتقال نشطاء في المعارضة هذا الأسبوع، أدى إلى ضبط أسلحة ومتفجرات في معسكر مؤقت يبعد بضعة كيلومترات عن القصر الرئاسي. وفي تعليق مماثل، قال وزير الخارجية الفنزويلي دلسي رودريجيز «بالأمس منعنا مذبحة». وجاءت هذه التطورات بعد مظاهرة حاشدة في العاصمة للمطالبة بتنظيم استفتاء على عزل مادورو، حيث قال المتحدث باسم ائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض خيسوس توريالبا إن نحو مليون شخص شاركوا في مظاهرة الخميس الماضي، مؤكدا أن هذا أضخم تحرك شعبي يحصل منذ عقود. وقال شهود إن شبانا ملثمين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على قوات الأمن التي ردت بالغاز المسيل للدموع على طريق سريع في كراكاس بعد انتهاء احتجاجات الخميس، بينما اعتبر ائتلاف الوحدة الديمقراطية أنهم متسللون يحاولون إثارة القلاقل. ومع تزايد أعداد المحتجين، يعتزم ائتلاف المعارضة تنظيم المزيد من المسيرات في السابع من الشهر الحالي للمطالبة بإجراء الاستفتاء، في وقت يصر مجلس الانتخابات على المماطلة في الاستجابة لهذه المطالب بعد تعهد مادورو بعدم إجراء مثل هذا التصويت خلال العام الجاري. من ناحية أخرى، شهدت مدينة ساو باولو أكبر مدن البرازيل مظاهرات احتجاجا على عزل روسيف من الرئاسة، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بين محتجين ملثمين والشرطة التى أطلقت الغاز المسيل للدموع. وأظهرت اللقطات محتجين يهشمون نوافذ وينهبون متاجر ويشعلون النار فى القمامة فى وسط المدينة، بينما أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية. وأشعل مؤيدو روسيف النار فى الشارع احتجاجاً على عزل رئيسة البرازيل.