كانت الحجة الواهية والشماعة التى يعلق المسئولون فى بورسعيد عليها فشلهم فى تدنى مستوى النظافة ببورسعيد، هى شركة النظافة المكلفة بنظافة الشوارع. المؤسف أنه وبعد الاستغناء عن خدمات شركة النظافة فى أحياء الزهور والضواحى والجنوب وبورفؤاد، توقع البورسعيدية أن يعود لشوارعها الجمال والسحر التى كانت تشتهر به أيام عمال التراحيل وأجهزة تحسين البيئة بالأحياء ولكن خاب ظنهم بعد مرور أكثر من شهر على تولى الأحياء مسئولية نظافة الشوارع. كما تراكمت أكوام القمامة وسط المساكن وأمام المدارس وتحولت مرتعًا للفئران والحشرات والماشية. رصدت "بوابة الوفد" سوء حالة النظافة وتدنى مستواها بشكل عام، وزاد الطين "بلة" طفح المجارى وسوء حالة الطرق وظلام الشوارع.