واصل عناصر تنظيم "داعش" جرائمهم ضد الإنسانية من خلال ابتكار طرق غريبة وجديدة لتعذبي وإعدام الضحايا. وعمد التنظيم إلى أن تكون هذه الطرق أكثر بشاعة ووحشية من تلك التي كانت موجودة في العصور الوسطى، ليسطر التنظيم اسمه من ذهب في تاريخ الجرائم الإنسانية. وابتكر التنظيم أحدث الطرق وأكثرها وحشية في التعذيب، البداية كانت بذبح الضحية حيًا، والحرق حيًا والتفجير وقطع الأطراف والكهرباء والإغراق والغليان والشي وسكب المواد الحارقة إذابة الضحايا في المواد الحامضة أو الإلقاء بهم من الأماكن شاقهة الارتفاع. ووصل إجرام التنظيم إلى إعدام عدد من ضحاياه باستخدام المنشار الكهربائي وشطر الضحية إلى نصفين، وهو ما تم تنفيذه في مدينة الموصل بالعراق، وفق ما نقلته وسائل إعلام عراقية.