قلل وزير الاقتصاد التركى من أهمية سوريا كطريق عبور للشاحنات التركية التى تحمل البضائع إلى الشرق الأوسط ودول الخليج. وقال الوزير جعفر كاجلايان "لدينا 3 طرق بديلة من خلال الإسكندرية وبيروت والعراق، وطريق رابعة ممكنة من خلال قناة السويس. وأضاف "تحركنا مساء امس للاستفادة من هذه البدائل وفجأة قررت الحكومة السورية السماح للشاحنات التركية بدخول البلاد." وأشار إلى أن مسئولي الجمارك السورية أجبروا سائقي الشاحنات التركية على تشكيل طابور كبير للابقاء عليها منتظرة عند بوابات الحدود مع تركيا ولكنه سمح للشاحنات بالدخول اليوم الاربعاء. واوضح "ان تغيير مسار العبور من سوريا أمر سهل جدا ولكننا لا نريد اختيار هذا الطريق. ونريد استخدام سوريا كمعبر والسماح للاقتصاد السوري بالاستفادة ماديا من الامر. ولم تسمح سوريا بدخول شاحنات تركية عند بوابة بابل حواس الحدودية وبدأت العمل على أنظمة الكمبيوتر فى الأول من ديسمبر، اليوم الذى اوقف فيه المسئولون السوريون اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا وهناك اجراءات مماثلة عند جميع بوابات الحدود السورية الاخرى. وينتظر العديد من الشاحنات التركية فى الاردن حاليا عند الحدود السورية ولم تستطع الدخول الى سوريا من الاردن. وينتظر حوالي 700 شاحنة عند بوابة بابل حواس. وقد تسبب التأخير عند الحدود فى خسائر مادية.