نفى النائب مصطفى الجندى عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، الأخبار المتداولة بشأن تأجير منزله في الولاياتالمتحدةالأمريكية للمرشح الرئاسى دونالد ترامب، قائلا: "كلام هرى ولا عمرنا شوفنا ترامب ولا نعرفه ولا نعرف شكله غير فى التليفزيون". وأوضح الجندى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" اليوم الأحد، أنه كان يمتلك بعض المكاتب التسويقية لشركته السياحية فى عدد من دول العالم وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وتذبذب مستوى السياحة اضطررنا لتأجير مكتبنا فى الولاياتالمتحدة لإحدى شركات الإعلانات. وكشف عضو البرلمان، أن الرئيس الأمريكى فصل رئيس حملته الانتخابية واختار رئيس الشركة التى أجرنا لها القصر كرئيس لحملته الانتخابية، مضيفًا أن القصر الذى تتحدث عنه الوسائل الإعلامية لا تتعدى مساحته 300 متر ولا علاقة لها نهائيًا بمقر الحملة الدعائية للمرشح الرئاسى. وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد كشفت صحف غربية مؤخرا عن ارتباط النائب مصطفى الجندى ، بعلاقة "غير معلنة" مع ستيفن بانون مدير حملة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب. وقالت إن النائب المصري يملك المبنى الذي يتخذه بانون مقرا لموقعه الإخباري "بريتبارت" المحافظ، وذلك في مواجهة المحكمة العليا في العاصمة الأميركية، واشنطن. وأشارت الصحيفة إلى أن المبنى الذي يطلق عليه "سفارة بريتبارت" تبلغ قيمته نحو 2.4 مليون دولار، ويتخذه بانون أيضا مقرا لإقامته، بالإضافة إلى تخصيص قسم منه للموقع الإخباري. وذكرت "الجارديان" أن بيانات مكتب الضرائب في العاصمة الأميركية تشير إلى أن ملكية المبنى تعود للنائب المصري، الذي قالت إنه عضو سابق في البرلمان المصري، ورجل أعمال. وأضافت أن الموقع الإخباري "بريتبارت"، الذي كان يعد من أبرز الداعمين للمرشح الجمهوري، حتى قبل تعيين مديره رئيسا للحملة الانتخابية، نشر في وقت سابق تقارير تشيد بالنائب البرلماني المصري السابق.