تضم اللجنة الوزارية العليا للنهوض بصناعة السينما عددا كبيرا من الوزارات والمؤسسات أبرزها، الثقافة، الداخلية، الاستثمار، الدفاع، وقد تم تشكيل هذه اللجنة فى عهد الدكتور حازم الببلاوى، وتمت إعادة تشكيل هذه اللجنة أيام الدكتور إبراهيم محلب وكان الهدف من هذا الكيان هو إزالة العقبات والتحديات التى تقف أمام هذه الصناعة الضخمة، ويحرص الدكتور شريف إسماعيل على عقد اجتماعات دورية مع اللجنة العليا للسينما بشكل دورى، والهدف من هذه الاجتماعات إلقاء الضوء على حال السينما ووضع حلول جذرية لمشاكلها. «الوفد» تحدثت مع الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، حول توصيات الاجتماع الأخير قائلاً: تم عقد الاجتماع الأخير منتصف الشهر الماضى وأوصى على العديد من الخطوات لصالح صناعة السينما، أهمها ضرورة الانتهاء من إعداد الدراسة المالية والفنية لمدينة السينما وزيادة الدعم غير المسترد للفيلم من 20 مليون جنيه إلى 50 مليون جنيه. وشملت التوصيات أيضاً الإسراع بإنشاء الشركة القابضة للصناعات الثقافية، والتى تضم شركتين الأولى شركة السينما والثانية خاصة بالتراث والحرف التقليدية. وأضاف خالد عبدالجليل أنه تم اتخاذ خطوات جادة للانتهاء من مشروع ميكنة تذاكر السينما وإعادة هيكلة الرقابة على المصنفات الفنية، وأوضح «عبدالجليل» أن مدينة السينما سوف تحتوى على «السينما تك» ومتحف للسينما، وسيتم تحديث وتطوير جميع الاستديوهات، وإنشاء معامل صوت وسيتم دعم أفلام الشباب، وقال خالد عبدالجليل إن كل هذه التوصيات تم عرضها ومناقشتها مع غرفة صناعة السينما ونقيب السينمائيين والجميع وافق عليها. وأكد أن لتنفيذ بشكل جيد سوف يساهم فى عمل نهضة سينمائية كبيرة. وحول اتهام الدولة بالتخلى عن السينما قال: ليس صحيحاً بدليل أن اللجنة العليا للنهوض بالسينما تحت إشراف مجلس الوزراء واجتماعاتها دورية والهدف تصحيح الأوضاع الخاطئة.