قال منير فخري عبد النور وزير السياحة: إن أحداث ماسبيرو كانت من أصعب ما مر على وزارة الدكتورعصام شرف فوصف هذا اليوم "بالأسود" على الحكومة السابقة والتي قدمت فيه الوزارة لأول مرة استقالة جماعية لثلاث مرات خلال أحداث ماسبيرو. وأضاف عبد النور أن مثل هذه الأحداث العصيبة التي مرت بها البلاد في ظل حكومة شرف بداية من يوم قطع خط السكة الحديد بقنا عند تعيين المحافظ القبطي مروراً بأحداث أسوأ وصولاً إلى أحداث ماسبيرو "أسود" يوم, على حد وصفه كانت من أبرز العوامل التي أدت الى ظلم رئيس الوزراء السابق عصام شرف فقال عبد النور: "شرف رجل أمين وصادق ووطني لكن المناخ كان صعبا جدا في ظل حكومته". ومن جهه أخرى علق عبد النورمن خلال لقائه في برنامج "القاهرة اليوم" أمس , على بقائه ضمن وزراء حكومة "الجنزوري" , قائلاً: "كنت عارف انى هستمرفي وزارة الجنزوري وفي حمل الأمانة", وأن من بلغه ببقائه وزيراً للسياحة ضمن وزارة الجنزوري هو دكتور كمال الجنزوري ذاته باتصال تليفوني . أما عن الصلاحيات التي منحها المجلس العسكري لوزارة الجنزورى قال: إن هذه الصلاحيات لم يتم اعطاؤها لكمال الجنزوري إلا بطلب وإصرار منه لتولي رئاسة الوزارة, وأن هذه الصلاحيات فاقت ما تم إعطاؤه من صلاحيات لحكومة عصام شرف.