استمر المعدل المتوسط لإقبال الناخبين على اللجان فى الدائرة الثامنة والتى تضم مصر القديمة ودار السلام والخليفة والمقطم، رغم تباين حجم الإقبال على مدار ساعات أمس واليوم وفى ظل تأمين اللجان من جانب عناصر الشرطة والجيش. وقال محمود محمد - مراقب انتخابي في منطقة مصر القديمة - إن إقبال الناخبين في المناطق الشعبية يكون أكبر عادة من غيرها من المناطق نظرا لأن المرشحين يتحركون أكثر في المناطق الشعبية ويقدمون بعض الخدمات للناخبين فيها. وأضاف أن يوم أمس كان هناك بعض التزاحم من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، فيما بين الثانية والثالثة عصرا، ومن المتوقع أن تزيد اليوم أيضا، لافتا إلى أن من بين أسباب تراجع أعداد الناخبين في جولة إعادة المرحلة الأولى من الانتخابات أن من يختار مرشحا في المرحلة الأولى ولا تكون هناك إعادة لهذا المرشح فإن الناخب لا يشارك في الإعادة، نظرا لأنه لا يريد إلا مرشحه. كما أرجع البعض في ذات الدائرة قلة المشاركة أمس في أول يوم للإعادة إلى أن البعض لم يكن يتوقع أن تكون هناك إعادة، وكون أمس يوم مناسبة دينية "يوم عاشوراء" وتكاسل البعض عن الحضور. ويذكر أن بعض اللجان شهدت استمرار أساليب الدعاية خارج مقر اللجان من جانب بعض المرشحين من مختلف التيارات بتوزيع أوراق والإشارة إلى أرقام معينة لمرشحين معينين.