"هيلا هيلا يا مطر" هى جديد المغنى المصري الشاب حمزة نمرة والتى أهداها للثورة التونسية التى لم تنته بعد. و كان نمرة الذى رفض من قبل تصنيفه مطربًا دينيًّا، قد غنى أيضاً " أنا يا اسرائيل " قبل سنوات، مؤكدًا على أن أغانيه تخاطب وتهتم بقضايا الإنسان أيًّا كان شكله أو جنسه أو دينه. تقول كلمات هيلا هيلا يا مطر: هِيلاَ هِيلاَ يا مَطَر اِغْسِلي اوْراق الشَجَرْ الحُلْم مثْل الوَرْد يكْبَرْ والهِلالْ يصْبَحْ قَمَرْ اُدْخُلِي بِيُوت القَصَبْ ...واسْقِي أزْهار الغَضَب وخَبِّرِي دَمْعِة بِلادِي إنّ ماسِحْهَا حَضَرْ قَطْرة قطْرَة عَ الدُرُوبْ غَنِّي لِعْطَش القُلُوبْ وما تْخافِي السَحابْ يا حرة الصَفْو مِنْ بَعْد الكدَرْ ضُمِّينِي وبِلِّي لِي رِيقِي وغَطِّي بِلْحافِكْ رَفِيقِي مَهْمَا عَثَّرْنِي طَرِيقِي المَسِيرَةْ تَسْتمرّ... شاهد :هيلا هيلا يا مطر لمعلوماتك مؤلف موسيقي ومغني وعازف جيتار، مصري، حاصل على درجة البكالوريوس من كلية التجارة الخارجية (جامعة الإسكندرية)، من مواليد 1980 ميلادية. بدأ اهتمامه بالموسيقى في سن مبكرة. ولما أصبح في السابعة عشرة، بدأ في تعلم الموسيقى والغناء، وعاصر واختلط مع معظم الاتجاهات الموسيقية السائدة في ذلك الوقت في الإسكندرية.. وكان من ضمنها اتجاه إحياء نموذج الفرق الموسيقية. في عام 1999 التحق بفريق "الحب والسلام" بقيادة الموسيقي "نبيل البقلي"، أثرت تلك الفترة بشكل عميق في تكوين شخصيته الموسيقية والإنسانية وتعلم على يد "نبيل البقلي" التأليف الموسيقي والتلحين. خلال الفترة 1999-2000 قدّم حمزة العديد من العروض مع فريق الحب والسلام كمغن وعازف جيتار، مما أكسبه خبرة جيدة فنياً وأصقل موهبته بشكل كبير. عام 2001، استقل حمزة عن الحب والسلام، وقدّم نموذجاً للفريق الموسيقي تحت اسم "نميرا" وكان ذلك بمثابة أول مشروع ٍ موسيقي لحمزة، حيث بدأ في تقديم العديد من ألحانه من خلال الفريق، كان حمزة مغني الفريق وعازف الجيتار.استمر الفريق حتى عام 2004. عام 2006 بدأ في الإعداد للألبوم الأول بعنوان "احلم معايا" والذي اشترك في تنفيذه مجموعة من أفضل الموسيقيين بالإضافة إلى أصدقائه من فريق نميرا والفرق الموسيقية المختلفة. يحاول حمزة أن يعبر عن أفكار وقضايا معاصرة يعيشها المجتمع المصري والعربي، بأسلوب فني لا يخلو من الروح المصرية ولكن باستخدام الأنماط الغربية المعاصرة. يرى حمزة أنه ليس إلا واحداً من هذا الجيل الذي نشأ في ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية مختلفة عن الأجيال السابقة، ليس المهم أيهم كان أصعب، ولكن الشيء الأكيد أن هذه الظروف قد شكلت وجدان وأفكار هذا الجيل. ما يحاول حمزة فعله هو التعبير عن هذه الأفكار بشكل غنائي يلمس فيه المستمع صدق المعاني وإنسانية الفكرة. يدرس حمزة في مجال الموسيقى والهندسة الصوتية على الإنترنت في بيركلي ميوزيك أونلاين التابعة لكلية بيركلي الأمريكية للموسيقى.