أظهرت بيانات جمارك ، اليوم الأربعاء ، أن أنجولا تخطت السعودية وروسيا في يوليو لتصبح أكبر مورد للنفط الخام للصين للمرة الأولى في العام الحالي بفضل ازدهار الطلب من المصافي المستقلة في الصين. واستوردت الصين 4.72 مليون طن من النفط الخام من أنجولا بما يعادل 1.11 مليون برميل يوميا وبزيادة 23.3 %عن نفس الفترة قبل عام. وفي السبعة أشهر الأولى من العام زادت واردات النفط من أنجولا 18 %إلى 26.94 مليون طن أو 923 ألفا و264 برميلا يوميا وهي بذلك ثالث أكبر مورد على أساس الحجم اليومي. وتحولت المصافي المستقلة في الصين لشراء المزيد من النفط من أفريقيا وأمريكا اللاتينية بدلا من شراء أحجام كبيرة من خام إسبو الروسي حيث تكافح للتعامل مع فائض الوقود الخفيف فائق الجودةالذي ينتج عن معالجة هذا النوع من الخام. وانخفض الإمداد من السعودية 4.2 %على أساس سنوي إلى 947 ألفا و719 برميلا يوميا مقابل 1.112 مليون برميل يوميا في يونيو . وانخفضت واردات النفط من السعودية في الأشهر السبعة الأولى من العام 0.37 %على أساس سنوي إلى 1.04 مليون برميل يوميا. وتراجعت الشحنات الروسية 14.3 % إلى 3.23 مليون طن أو 760 ألفا و50 برميلا يوميا مقابل 999 ألفا و420 برميلا في يونيو ومستوى قياسي عند 1.24 مليون برميل يوميا في مايو . تبادلت السعودية وروسيا المواقع كأكبر مورد للصين في العام الحالي. وأظهرت بيانات الجمارك أن السعودية كانت أكبر مورد في الشهر الماضي. ويوم الاثنين قالت رويترز إن السعودية تخطط لمناقشة اتفاقات التعاون في مجال الطاقة مع الصين واليونان