سادت حالة من الهدوء اليوم الثانى لجولة الإعادة ببورسعيد على مقعد العمال بالدائرة مابين البدرى فرغلى المرشح المستقل وعلى فودة مرشح حزب النور فى ظل إحجام العديد من المواطنين عن الذهاب لصناديق الانتخابات وعدم مساندة التيارات الإسلامية لمرشحها وهو ما يؤكد تفوق البدرى فرغلى على منافسه. وقد خلت اللجان من الناخبين إلا فى مناطق معينة بأحياء الضواحى والزهور والمناخ التى حشد أنصار"فودة" أنصارهم أمامها متجاهلين تعليمات اللجنة العليا للانتخابات بعدم استخدام الدعاية أمام أو داخل اللجان حيث مارسوا دعايتهم والتأثير على الناخبين خاصة فى لجان السيدات. وأكدت مصادر ل " الوفد " أنه على الرغم من أن المؤشرات فى صالح " فرغلى " إلا أن فرص كل منهما متقاربة والفائز لن يحقق فارقا كبيرا عن الآخر ، وقد حشدت التيارات الأخرى كافة أنصارها من خلال السيارات لنقل الناخبين للجان من أجل التصويت لفرغلى . وقد روج الإسلاميون عدة شائعات عن تقدم مرشحهم وكانت أبرزها هى وفاة البدرى فرغلى بعدما شعروا بسيطرة البدرى على النسبة الأكبر من الأصوات ، وقام "فرغلى" بجولة داخل الدائرة ببورفؤاد والشرق والعرب لينفى شائعة وفاته ، فى المقابل ترددت أنباء عن انسحاب على فودة من جولة الإعادة ويبدو أن حرب الشائعات بين المرشحين هى الحدث الأكبر فى اليوم الثانى للإعادة بعدما خلت اللجان من الناخبين .