آثار لقاء المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، مع رؤساء تحرير الصحف، يوم الخميس الماضي، غضب الجماعة الصحفية، بسبب إهمال مشكلات الصحفيين من ديون وتراجع أداء الصحافة وتطبيق الحد الادنى للاجور قانون الصحافة الموحد وأزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية. وتحدث رئيس الوزراء عن قضايا صندوق النقد الدولى وارتفاع الاسعار وزيادة تذكرة المترو وارتفاع سعر الدولار، دون النظر إلى المشكلات التي تواجه الصحفي خلال الفترة الأخيرة. أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، ان لقاء إسماعيل برؤساء تحرير الصحف لا يجدى ولا يقدم فى الامر شئ، مشيرا إلى أن نتيجة اللقاء كانت معروفة مسبقا. وأوضح قلاش أن هناك قضايا متعلقه بالجماعة الصحفية فى غاية الأهمية لا تقل اهميتها عما تحدثوا عنه، فكان يجب مناقشتها ووضعها فى اولويات اللقاء. وقال صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع رؤساء تحريرالصحف دار اللقاء حول مناقشة القضايا الراهنة، سواء الاقتصادية أو السياسية. وأوضح عيسى أن المجلس الاعلى للصحافة لم يتلق دعوة بخصوص هذا اللقاء، مشيرا إلى أن اللقاء خاص بعدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية وليس من الضرورى ان يناقش رئيس الوزراء مشاكل الصحف. وذكر محسن هاشم، رئيس تحرير احدى الصحف الحزبية المتوقفة، أن تجاهل رئيس الوزراء لمشاكل الصحف والصحفيين والقضايا المتعلقة بهم يعد اهانة للصحفيين، قائلا: "كان من باب اولى ان ينلقش البيت الصحفى اولا وانتقد هاشم اللقاء". كان قد التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عدد من رؤساء تحرير الصحف والكتاب، من مؤسسات: "والأهرام، والأخبار، والوفد، والمصرى اليوم، والوطن"، لشرح عدد من الملفات والقضايا الراهنة، وجهود الحكومة فى عدد من الملفات.